والدا الطفل المعجزة يُخرجانه من الجامعة

نشر في 12-12-2019
آخر تحديث 12-12-2019 | 00:03
No Image Caption
ترك لوران سيمونز، الصبي البلجيكي المعجزة، الذي يبلغ من العمر تسع سنوات، والذي كان من المفترض أن يتخرج بشهادة في الهندسة الكهربائية، جامعة آيندهوفن، التي يرتادها، بسبب خلاف حول تاريخ تخرجه.

وتصدَّر سيمونز عناوين الصحف العالمية عندما انتشرت الأخبار، بأنه سيتسلم شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا في الشهر الجاري، ليصبح أصغر المتخرجين الجامعيين في العالم.

لكن والده قال في تصريحات صحافية، أمس، إن لوران ترك الجامعة، لأنها أرادت تأخير موعد تخرجه حتى العام المقبل، وأكد أن هناك خططاً جديدة لدى ابنه الآن. وأوضح: "لقد تلقى عرضين" من جامعتين أجنبيتين.

وذكرت الجامعة الهولندية، في بيان، أمس الأول، أنها اقترحت جدولاً زمنياً من شأنه أن يسمح له بإنهاء البرنامج الدراسي في منتصف عام 2020، والذي كان "أصلاً جدولاً زمنياً سريعاً جداً".

وأضافت: "قرر والداه عدم قبول هذا الاقتراح، وإنهاء دراسته هنا. نحن نأسف لذلك".

ولفتت إلى أن "والده قال مراراً وتكراراً إنه يريد أن يحصل ابنه على شهادته في سن التاسعة"، ما يعني أن لوران كان عليه إكمال فترة دراسية مدتها ثلاث سنوات في 10 أشهر فقط.

وتابعت: "لوران فتى موهوب جداً، ويتمتع بذكاء استثنائي، ومع ذلك لم تعتقد الجامعة أن ذلك الموعد النهائي كان ممكناً بالنظر إلى عدد الاختبارات التي اضطر لوران لاجتيازها قبل عيد ميلاده العاشر يوم 26 ديسمبر".

back to top