يفحص مريضاته بشكل غير لائق لإرضاء رغباته!

نشر في 12-12-2019
آخر تحديث 12-12-2019 | 00:05
No Image Caption
دانت محكمة بريطانية طبيباً بالاعتداء الجنسي على 23 امرأة، بعد أن خدعهن للخضوع له وفحص أجسادهن، مستغلاً خوفهن من السرطان، ومما حدث للنجمة الأميركية أنجلينا جولي، ووفاة الممثلة الإنكليزية جيد غودي.

ووفق ما استمعت إليه محكمة الجنايات المركزية في إنكلترا وويلز، فإن مانيش شاه، وهو ممارس عام (طبيب أسرة)، استغل مخاوف الإصابة بالسرطان لدى مريضاته، وفحص أجسادهن بطريقة غير لائقة، لإرضاء رغباته الجنسية.

وقد أقنع الطبيب ضحاياه بإجراء فحوصات جسدية غير ضرورية بين مايو 2009 ويونيو 2013.

وأُدين شاه (50 عاماً) بـ 25 تهمة تتعلق باعتداء جنسي واعتداء جنسي كامل. وقد برَّأته هيئة المحلفين من خمس تهم أخرى.

وتم إخبار المحلفين بعد ذلك بأنه أُدين بالفعل باتهامات مماثلة تتعلق بالاعتداء على 17 امرأة أخرى.

ومن المقرر صدور قرار العقوبة بحق شاه في جميع الجرائم في 7 فبراير المقبل.

وخلال المحاكمة تحدث شاه مع إحدى مريضاته عن قصة الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، وكيف أنها أجرت عملية وقائية واستأصلت ثدييها خوفاً من السرطان، ثم سأل المريضة عمَّا إذا كانت ترغب في أن يفحص ثدييها.

وفي حالة أخرى ذكر للمريضة قصة الممثلة البريطانية جيد غودي، التي توفيت جراء الإصابة بسرطان عنق الرحم، وأخبرها بأن الفحص مهم لحالتها.

وقالت ممثلة الادعاء العام، كيت بيكس، للمحكمة، إن المتهم "استغل مهنته كطبيب لإقناع النساء بإجراء فحوصات داخل المهبل، وفحوصات الثدي، وفحوصات بالشرج، في حين لم تكن هناك حاجة طبية لإجراء الفحوصات".

وتحدثت إحدى الضحايا إلى "بي بي سي"، وكشفت ما فعله شاه معها.

وقالت: "أخبرنا بأن هناك ضرورة لإجراء اختبارات الصحة الجنسية هذه، بحجة أنه حتى لو كان هناك شريك آمن لإقامة علاقة معه، فلا يمكن التأكد مما يفعله مع الأشخاص الآخرين".

وأضافت: "كان يشجعني على إجراء الفحوصات الطبية عندما لم أفكر فيها، لكنني اعتقدت أن الطبيب لو اقترحها، فإنه يجب الاستماع إليه".

back to top