العازمي: لا صناديق مالية غير خاضعة لرقابة «المحاسبة»

الأنصاري: صندوق الضمان الاجتماعي بجامعة الكويت يُراجَع عبر مكتب تدقيق ذي مرجعية دولية

نشر في 09-12-2019
آخر تحديث 09-12-2019 | 00:05
النائب راكان النصف - وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي
النائب راكان النصف - وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي
نفى وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي وجود أي صناديق خاصة في وزارة التعليم العالي لا تخضع لرقابة ديوان المحاسبة.

وقال العازمي في اجابته عن سؤال النائب راكان النصف، حول انواع الصناديق الخاصة في الوزارة والجهات التابعة لها، والشروط القانونية لإنشائها، وشروط استقبالها التبرعات، وأوجه صرفها والميزانية المخصصة لها اعتبارا من عام 2016، والجهات الرقابية عليها، ومن الذين صرف لهم من تلك الصناديق اعتبارا من 2013، ان الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي لم ينشئ أية صناديق خاصة خلال الفترة من 2013، ولم يستقبل تبرعات عبر الصناديق القائمة.

صندوق وحيد

وأضاف العازمي ان الصندوق الوحيد التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي هو صندوق المكافآت المالية للطلبة والمتدربين، وهو ليس صندوقاً خاصاً، حيث أنشئ بناء على مرسوم أميري وفقا للقانون 10 لسنة 1995، ويخضع لجميع الجهات الرقابية التي تخضع لها الهيئة، وهي وزارة المالية وديوان المحاسبة وغيرهما من الجهات الادارية.

من جهة أخرى، قال مدير الجامعة د. حسين الأنصاري إن "في جامعة الكويت صندوق ضمان اجتماعي انشئ بتاريخ 13/3/1972 بموافقة جمعيته العمومية على اعتماد نظامه الاساسي في الاجتماع التأسيسي".

فئات مهنية

وأشار الأنصاري إلى ان هذا الصندوق، وفقاً لكيانه القانوني، عبارة عن صندوق اجتماعي تشكل من خلال إرادة عامة تعبر عن فئات مهنية تعمل تحت مظلة جامعة الكويت، فهو "كيان قانوني مستقل يتمتع بنظام خاص، وله ميزانية مستقلة عن ميزانية الجامعة"، حيث تتم مراجعتها والتدقيق عليها من مكتب تدقيق محاسبي معتمد ذي مرجعية دولية.

وأكد أن الصندوق لا يحصل على اي مخصص أو دعم مالي من ميزانية الجامعة او اي جهة حكومية اخرى، مبيناً أن موارده المالية تتمثل في الاشتراكات الشهرية المحصلة من الأعضاء (وهذه تسترد عند انتهاء خدمة العضو او طلب الانسحاب) فضلاً عن عائد استثمار اموال الصندوق، وعائد الخدمات التي يقدمها الصندوق، والإعانات والتبرعات التي تقدم للصندوق (حالات قليلة جداً).

قروض الحج

وأضاف الأنصاري أن عمليات الصرف تنحصر في تغطية انشطة وبرامج الصندوق الاجتماعية والانسانية ومصاريفه التشغيلية، ودعم وتنظيم الانشطة الاجتماعية والترفيهية والرحلات السياحية الخارجية والداخلية، ودعم وتنظيم رحلات العمرة، والقروض الاجتماعية الحسنة للموظفين، وقروض الحج والعمرة، والعون المالي في حالات "الوفاة او انتهاء الخدمة لأسباب العجز الصحي"، فضلاً عن منح الحج والمساعدات الاجتماعية الطارئة التي تغطي في اغلبها تكاليف العلاج الطبي لأصحاب الحاجة من العاملين بالجامعة.

وأفاد بأنه لا يتم صرف أي مبلغ أو منح مساعدات الا لأعضاء الصندوق فقط، لتغطية البنود المنصوص عليها في النظام الاساسي (رد اشتركات محصلة- قرض حسن- منحة حج- مساعدات اجتماعية طارئة).

back to top