السفير القطري: عُرى الخليج لن تنفصم بوجود صباح الكويت

• أمل أن تُكلل جهود سموه بالنجاح لإنهاء الخلاف الخليجي
• «تحقيق التنمية المستدامة على رأس أهداف رؤية قطر 2030»

نشر في 09-12-2019
آخر تحديث 09-12-2019 | 00:03
السفير القطري لدى الكويت بندر العطية
السفير القطري لدى الكويت بندر العطية
أعرب السفير القطري لدى الكويت بندر العطية عن بالغ الشكر والتقدير لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، لمواصلة سموه جهود الخير لإنهاء الخلاف الخليجي، داعياً أن تكلل مجهودات سموه ومساعيه بالنجاح.

وقال العطية، في كلمة له بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن ثاني الحكم "إن كان ثمة عبارات شكر وتقدير فإن سمو الأمير قائد الإنسانية وربان سفينة الحكمة والدبلوماسية نحو بر الأمان هو الأجدر والأولى".

وأضاف أن سموه ظل يواصل جهود الخير لإنهاء الأزمة الخليجية وغيرها من أزمات المنطقة دون كلل أو ملل، متسلحا بالتفاؤل ومتوشحا بالأمل، قائلا إن "عرى الخليج لن تنفصم بمشيئة الله بوجود صباح الكويت".

وتوجه بالشكر الجزيل الى وسائل الاعلام الكويتية، خاصة الصحافة التي ظلت على الدوام حريصة على وحدة الصف الخليجي والعربي والبعد عما يؤثر على علاقات الشعوب، كما ظلت منارة للثقافة والمعرفة والوعي.

وأكد عمق وتميز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تزداد متانة وتطورا كل يوم برعاية القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين وتوافق الرؤى على الملفات الإقليمية والدولية، والتوجه نحو ضرورة استقرار المنطقة وتحقيق رفاهية شعوبنا في الرخاء والازدهار والتقدم.

وشدد على التزام بلاده في علاقاتها الدولية باحترام ما أقرته المواثيق والأعراف الدولية، وأهمها العمل على الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ومقررات حقوق الإنسان واحترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وقال العطية إن دولة قطر أصبحت تحفة معمارية وسياحية في الداخل، وحققت تقدما في كل المجالات ومستويات متقدمة في المؤشرات الدولية، لافتا الى حرصها على استقطاب الاستثمار الخليجي والدولي.

وأضاف: "إننا بهذه المناسبة الوطنية الخالدة نفخر بما حققته دولة قطر من تطور ونماء في كافة المجالات، تدفعها ارادة واثقة وطموحة، حيث تتوق دائما للافضل وتتطلع للاعلى، وتنتهز مناسبة ذكرى اليوم الوطني كل عام كنقطة رصد وتقييم للانطلاق نحو تحقيق المزيد من الانجازات نحو مستقبل زاهر، بمشيئة الله".

وتابع: إن أول عنوان للنهضة والنمو والتطور هو التنمية، وهذه لا تقوم إلا على قاعدة راسخة، وهي بناء الانسان المسلح بالعلم والمعرفة والشعور الصادق بالوطنية والانتماء للارض، ومن اجل ذلك تولي دولة قطر جل اهتمامها لبناء الانسان بوضع مناهج متطورة ومتميزة تستنهض الفكر وتطور المعارف وتنمي شعور المواطنة من خلال دور علم تشع ثقافة وأفكاراً وابتكاراً، ولذلك كان على رأس أهداف رؤية قطر 2030 تحويل الدولة الى دولة متقدمة وقادرة على تحقيق التنمية المستدامة لتوفير الحياة الكريمة لأبنائها بالسعي لتطوير اقتصاد متنوع يقوده استثمار الاقتصاد المعرفي الشامل، مع دور بناء للقطاع الخاص ودور بارز للاستثمار الخارجي.

وأكد أن دولة قطر تشهد منذ أكثر من عقدين تنمية شاملة في البنية التحتية لا تخطئها عين الناظر أو الزائر، وقد زادت بوتيرة أسرع وارتفع معدلها في السنوات الاخيرة، مع قرب استضافة دولة قطر لاكبر مناسبة كروية في العالم والاولى من نوعها التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وهي تنظيم بطولة كأس العالم 2022.

ولفت العطية إلى إنشاء أكبر وأحدث مطار في المنطقة "مطار حمد الدولي" الذي صنفته شركة AirHelp الدولية للطيران هذا العام، الأول على مستوى العالم بين 132 مطاراً في جميع انحاء العالم.

ملتزمون حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
back to top