«المحترقة» ماتت وأسرة المتهم تهدد عائلتها

نشر في 08-12-2019
آخر تحديث 08-12-2019 | 00:05
No Image Caption
قال طبيب هندي، أمس، إن شابة تبلغ من العمر 23 عاماً كانت ضحية للاغتصاب وأحرقتها مجموعة من الرجال، من بينهم المتهم باغتصابها؛ فارقت الحياة في أحد مستشفيات العاصمة نيودلهي.

وقالت الشرطة إن المرأة كانت في الطريق للحاق بقطار في منطقة أوناو بولاية أوتار براديش الشمالية، لحضور جلسة استماع في قضية اغتصابها بالمحكمة، عندما أُلقي عليها الكيروسين ثم أحرقت يوم الخميس الماضي.

ونقلت جواً إلى نيودلهي للعلاج في وقت لاحق من ذلك اليوم.

ويمثل الهجوم ثاني قضية عنف كبيرة تستهدف النساء في الأسبوعين الماضيين، وأثار غضباً شعبياً في الهند.

وقال رئيس قسم الحروق والتجميل في مستشفى سافدارجونغ بنيودلهي

د. شالابه كومار، لـ"رويترز"، إنها توفيت الليلة قبل الماضية، بعد إصابتها بسكتة قلبية.

وأضاف كومار: "كانت مصابة بحروق بنسبة 95 في المئة"، مشيراً إلى أن قصبتها الهوائية احترقت وكانت "الأبخرة السامة والساخنة" تملأ رئتيها.

وكشفت وثائق الشرطة أن المرأة قدمت بلاغاً لشرطة أوناو في مارس، تقول فيه إنها وقعت ضحية لجريمة اغتصاب تحت تهديد السلاح في 12 ديسمبر 2018.

وقال ضابط الشرطة إس. كيه. بهاجات، في لكناو، إن المغتصب المزعوم سُجن في وقت لاحق، قبل إطلاق سراحه بكفالة الأسبوع الماضي.

وذكرت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن بلاغ المرأة للشرطة، أن خمسة رجال قاموا بضرب وطعن وإحراق الضحية يوم الخميس.

وقالت قناة آج تاج التلفزيونية إن الضحية سارت والنار تشتعل فيها مسافة كيلومتر تقريباً، لطلب المساعدة، قبل أن تتصل بالشرطة بنفسها في نهاية الأمر.

وقال والد الضحية إن عائلته تلقت تهديدات ومضايقات من عائلة المتهم.

back to top