«فكر 17»: توصيات بإنشاء مجلس الشباب للتعليم الإثرائي وتأسيس الصندوق العربي للبحث العلمي

نشر في 06-12-2019
آخر تحديث 06-12-2019 | 00:00
الشباب المشاركون في مؤتمر «فكر 17»
الشباب المشاركون في مؤتمر «فكر 17»
استمر عقد الجلسات في مؤتمر "فكر 17" بالظهران، حول التنمية والمفهوم الرقمي، كما خصصت جلسة للشباب نجمت عنها توصيات لمصلحة الشباب العرب.
أوصى الشباب المشاركون في مؤتمر"فكر 17" بالظهران، خلال الجلسة التي خصّصت لهم، وحضرها رئيس مجلس إدارة مؤسّسة الفكر العربي، صاحب السموّ الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، والمدير العامّ للمؤسّسة البروفيسور هنري العويط، بإنشاء مجلس الشباب للتعليم الإثرائي، وتأسيس الصندوق العربي للبحث العلمي.

واستهلّ الجلسة المنسّق الدولي العامّ والمسؤول عن شبكة تثقيف الأقران الشباب الدولية، (y-peer، أنمار خالد، فدعا إلى إنشاء مجلس الشباب العربي للتعليم الإثرائي، بمشاركة "أرامكو" السعودية ومؤسّسة الفكر العربي، تتكوّن عضويّته وإدارته من الشباب العرب، للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الإبداعية.

وتناول كيفية تنفيذ المجلس من خلال خمسة إجراءات: التدريبات الشبابية والمتخصّصة (التعليم الإثرائي)، والتعاون من أجل مشاركات استراتيجية طويلة الأمد تعزّز مفهوم التعاون وتبادل الخبرات، ومشاريع حوار للشباب ودعم استراتيجيات الإصلاح والسياسات التي تنهض وترتقي علمياً وثقافياً وتكنولوجياً بالشباب العربي، فضلاً عن دعم تبادل الزيارات الطلّابية في الجامعات العربية، بهدف تعزيز مفهوم التواصل العلمي بين أبناء الوطن العربي في مختلف التخصّصات، وتعزيز التطوّع التبادلي والخدمة الاجتماعية بين الشباب، من خلال الجمعيات والمؤسّسات الخيرية.

بدورها، اقترحت سفيرة الشباب في مؤسّسة الفكر العربي، ناريمان دخيل، تأسيس (الصندوق العربي) للبحث العلمي والمبادرات المبتكرة.

كما دعا المدير العام لمؤسّسة التدوير من أجل التعليم في الأردن، عبدالرحمن الزغول، إلى تخصيص جائزة خاصّة من جوائز مؤسّسة الفكر العربي للشباب الريادي وأصحاب المبادرات.

وكانت فعاليّات المؤتمر تواصلت لليوم الثالث على التوالي، وعُقدت ثلاث جلسات متخصّصة، حيث انطلقت الجلسة الأولى تحت عنوان "نحو مفهوم جديد للتنمية" قدّم خلالها الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى سابقاً، د. ماجد المنيف، ورقة بحث بعنوان "منهج التنمية في رؤية المملكة 2030".

من جهته، أوضح الأمين العام لمنظّمة الأقطار العربية المُصدّرة للبترول (أوبك) عباس النقي، أنّ نظام الطاقة العالمي يعتمد في الوقت الحاضر بشكل أساسي على الوقود الأحفوري (النفط والغاز والفحم).

واعتبر مؤسّس ورئيس أكاديمية د. فهد السلطان للتدريب والاستشارات، د. فهد بن صالح السلطان، في مداخلته حول "إعادة الهيكلة في عصر الاقتصاد الخلّاق"، أنّ العصر الحالي هو عصر ثورة صناعية شرسة.

وركّز المستشار الإقليمي في البرنامج الإنمائي للأمم المتّحدة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، د. محمد مراياتي، على مفهوم جديد للتنمية يأخذ أبعاداً مهمّة في ظلّ التغيّرات التي يشهدها العالم حالياً.

من جهته، قال المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط، حمد العمّاري، إنّ أيّ مجتمع ناجح توجد فيه ثلاثة أضلاع متساوية: قطاع حكومي، وقطاع خاصّ، وقطاع مدني غير ربحي.

الاقتصاد الرقمي

بعدها، بدأت جلسة "الاقتصاد الرقمي" التي شارك فيها مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية د. علي الخوري، وكبير الاستشاريين في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. هشام بن عبّاس، والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عثمان سلطان، وشارك عبر "السكايب" الأستاذ في كلّية الحاسبات وتقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز د. عدنان البار، وأدار الجلسة رئيس مجلس إدارة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الكاتب جمال غيطاس.

وحملت الجلسة المتخصّصة الأخيرة عنوان "أيّ دور لهيئات المجتمع الأهلي في تجديد الفكر العربي؟" أدارها الرئيس التنفيذي لدار الحياة للنشر والتوزيع إبراهيم العلوي، في حين شارك نائب رئيس جامعة اللاعنف (أونور) د. عبدالحسين شعبان بورقة بحثية حول المجتمع الأهلي.

كما أشارت رئيسة لجنة شؤون البيئة المهندسة، مها البغلي، إلى أنّ المجتمعات تتطوّر بمدى تبنيها لمفاهيم الشراكة المجتمعية.

وعرّفت الرئيسة التنفيذية لشركة دروب البركة الوقفية، سلاف بترجي، المجتمع المدني على أنه ميدان تتعلّم فيه كل يوم.

واختتمت الجلسة بتجربة غنية عرضتها المديرة العامّة الأولى لشركة باب رزق جميل للتوظيف، رولا باصمد.

وشاركت الرئيسة التنفيذية لمشروع ضاد للكتب الصوتية، منار العميري، بتجربتها في تأسيس منصّة إلكترونية لنشر وتوزيع المحتوى العربي لكلّ باحث عن طرق تعليمية سهلة.

الجلسة العامّة

كما عُقدت الجلسة العامّة الثانية من المؤتمر، تحت عنوان "الثورة الصناعية الرابعة"، وأدار الجلسة الأمين العام السابق للمجلس الوطني للبحوث العلمية د. معين حمزة، وشارك فيها المدير التنفيذي لمركز الإسكوا للتكنولوجيا في لبنان د. فؤاد مراد، والرئيس التنفيذي لمجموعة ستاليون للذكاء الاصطناعي في الأردن، سامر عبيدات، ومدير البحث في الوكالة المغربية للطاقة المستدامة المهندس هشام بوزكري، ورئيسة المنتدى الوطني عن الثورة الصناعية الرابعة في فلسطين د. ميسون إبراهيم، ورئيسة وحدة أبحاث العوز الصناعي في مستشفى الملك فيصل التخصّصي بالرياض د. مها المزيني.

back to top