مؤتمر الشبكات الكهربائية: الكويت بحاجة إلى 38 غيغاواط عام 2026

نشر في 14-11-2019
آخر تحديث 14-11-2019 | 00:03
فيصل العتل رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الكويت الأول للشبكات الكهربائية الذكية ورئيس جمعية المهندسين
فيصل العتل رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الكويت الأول للشبكات الكهربائية الذكية ورئيس جمعية المهندسين
قال رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الكويت الأول للشبكات الكهربائية الذكية ورئيس جمعية المهندسين فيصل العتل، إن توصيات مؤتمر الشبكات الكهربائية الذكية الذي أقيم تحت رعاية وزير الكهرباء والماء وزير النفط د. خالد الفاضل أكدت حاجة الكويت الى 38 غيغاوات بحلول عام 2026 علما أن قدرة محطات الوزارة البالغ عددها الآن 20 محطة 19 غيغاواط.

وأوضح العتل في تصريح صحافي أن ثمة ضرورة لمواجهة هذا التحدي الذي يستلزم مضاعفة انتاج الكهرباء، لافتا الى أن اللجنة العلمية برئاسة الدكتور بدر الطويل دعت في توصياتها إلى ايجاد حلول حديثة تساهم في جعل حركة إجراءات "تخطيط وتصميم وإجراءات الترسية والتنفيذ لمحطات تسير بشكل أكثر حرفية وجودة بوقت مناسب من خلال التوجه نحو فكر الطاقة الحديث، الذي تعتبر منظومة الشبكة الذكية جزءا مهما منه.

وبدوره قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور بدر الطويل، إن هذه التوصيات هي خلاصة الأوراق العلمية والمشاركة الثرية لنحو 35 باحثا ومختصا يمثلون أكثر من ست عشرة دولة أجنبية وعربية.

وذكر أن التوصيات اعتبرت أن الكويت بحاجة إلى أن تعزز محطاتها بسعة تعادل سعة "العشرين محطة" التي تم إنشاؤها خلال ما يقارب ستين عاما في فترة قليلة جدا لا تتجاوز سبعة أعوام، وهو تحد وطني استراتيجي.

وقال: "تبين من خلال الدراسات أن وزارة الكهرباء والماء تحتاج إلى سبعة أعوام لإنشاء محطة توليد كهربائية واحدة، وتعتبر هذه المدة طويلة جدا، وستكون عائقا كبيرا في تحقيق تطلعات الوطن المستقبلية، ولا تتناسب مع مشاريع العالم الحديث، وتستحق أن يقرع لها جرس الإنذار لإيجاد حلول حديثة تساهم في تسريع انشاء محطات الإنتاج الكهربائي بشكل أكثر حرفية وجودة وبوقت مناسب، وهذا لن يتحقق إلا بالتوجه نحو فكر الطاقة الحديث".

وذكر الطويل، أن الدراسات المقدمة في المؤتمر أوضحت أن العدادات الذكية جزء مهم في منظومة الكهرباء الحديثة، وهي خطوة مهمة قامت بها وزارة الكهرباء والماء، ولكن العدادات الذكية فريسة سهلة للاعتداء الإلكتروني بسبب تصميمها التجاري، حتى إن منطقة الخليج العربي تعتبر ميدانا خصبا للاعتداء الإلكتروني.

back to top