إردوغان لترامب: نحتجز نجل البغدادي وأرملته وأخته

«قسد» تشرط على دمشق استقلالاً إدارياً وعسكرياً

نشر في 07-11-2019 | 17:31
آخر تحديث 07-11-2019 | 17:31
No Image Caption
مع تحذير رئيس الاستخبارات الروسية من محاولة تنظيم «داعش» الانتقال إلى آسيا الوسطى انطلاقاً من أفغانستان، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم، عن ضبط نجل زعيمه المقتول بسورية أبوبكر البغدادي إلى جانب أرملته وأخته وزوجها وأسرته الموقوفة لديه، مؤكداً "العمل على وضعهم بمراكز الترحيل بانتظار قرارات وزارة العدل".

ووفق مسؤول تركي، فإن أرملة البغدادي وزوجته الأولى واسمها الحقيقي أسماء فوزي محمد القبيسي كشفت عن "الكثير من المعلومات" عن التنظيم وطريقة عمله بعد القبض عليها مطلع يونيو 2018 في محافظة هاتاي مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى جبير.

وأكد ترامب أنه بحث في اتصال هاتفي جيد جداً مع إردوغان مسألة الحدود السورية والقضاء على الإرهاب وإنهاء هجومه على الأكراد، موضحاً أنه أبلغه بتوقيف العديد من "الدواعش" الفارين، بمن فيهم أسرة البغدادي، الذي قتل بعملية أميركية نهاية أكتوبر.

ورغم تفاهمه مع الحكومة السورية في 13 أكتوبر الماضي على نشر الجيش في معقل الأكراد، وضع قائد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم كوباني شرطين للاتفاق مع الرئيس بشار الأسد أولها أن تكون الإدارة الذاتية جزءاً من إدارة سورية عامة ضمن الدستور، والثاني اعتبار قواته المدعومة أميركياً مؤسسة مستقلة لها خصوصيتها ضمن منظومة حماية الدولة.

وفي خضم التصعيد الروسي على إدلب، بدأت جبهة النصرة سابقاً اقتحام مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الغربي من عدة محاور، رداً على رفض الأهالي وطردهم لجان الزكاة التابعة لها أثناء محاولتها جمعها من معاصر الزيتون.

وبينما اعتبرت واشنطن أن تشكيل اللجنة الدستورية جزء من استراتيجيتها للضغط على دمشق، بحث ممثل الكرملين ألكسندر لافرينتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، مع وفد فرنسي برئاسة ممثل الإليزيه فرانسوا سينيمو الوضع بسورية وأفق تسوية الأزمة وعودة اللاجئين.

back to top