«بريق»: نشر الفكر الإيجابي يرفع معدلات تفوق الطلبة

● تكريم المدارس والطلاب الفائزين بالبرنامج
● انتصار العلي: طلبتنا هم مستقبل الكويت ونهضتها

نشر في 23-10-2019
آخر تحديث 23-10-2019 | 00:05
انتصار العلي والمقصيد يتوسطان عدداً من الطلبة المكرمين
انتصار العلي والمقصيد يتوسطان عدداً من الطلبة المكرمين
أكدت رئيسة المجلس التنفيذي لبرنامج «بريق» للتفكير الإيجابي والرفاهية النفسية المتكاملة الشيخة انتصار العلي أهمية البرنامج في نشر ثقافة الفكر الإيجابي بما يساهم في ارتفاع معدلات النجاح والتفوق في مدارس وزارة التربية.

ولفتت الشيخة انتصار، في كلمة لها خلال حفل إعلان جوائز «بريق» وإنجازاته، أمس الأول، برعاية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل في مركز جابر الثقافي، إلى أن الأفكار الجديدة كثيراً ما تواجه التحديات، لكن بالإيمان والصبر تنجح الأفكار الهادفة بجهود جميع العاملين فيها ودعم ورعاية الجهات التي تؤمن بها.

وأعربت عن سعادتها بنجاح «بريق»، الذي يزداد يوماً بعد يوم حتى أصبح متألقاً في الكثير من المدارس، مثمنة جهود كل من آمن بـ «بريق» في بداياته، وفي مقدمتهم الأمانة العامة للتخطيط التي رأت إدراجه في الخطة التنموية ورؤية «كويت جديدة 2035».

وأشارت إلى أن الطلبة هم مستقبل الكويت ونهضتها وتطويرها، موجهة شكرها إلى وزارة التربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجميع الجهات الداعمة والراعية للبرنامج.

خطة التنمية

من جانبها، قالت ممثلة راعية الحفل الأمينة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالإنابة إيمان المطيري إن خطة التنمية ترتكز على سبع ركائز، أبرزها تعزيز رأس المال البشري.

وأضافت المطيري أن «بريق» نجح في تحقيق أهدافه بنسبة كبيرة في تنمية الطاقات الشبابية وبث الإيجابية والتفاؤل في نفوس الشباب وتعزيز الانتماء للكويت بالتعاون مع وزارة التربية.

وبينت أن «بريق» يساهم في تعزيز الرفاهية النفسية المتكاملة لتمتع الشباب بمستوى عاطفي وسلوكي متوازن ويقدم خدمة اجتماعية لشريحة من أهم الشرائح في الكويت.

وأشارت إلى أن البرنامج يتميز بعدم تقليديته وأسلوب مناهج يختلف تماماً عن الذي نعرفه في تقديم المواد ذات الطبيعة التنموية التربوية كما يعتبر مكملا لما تقدمه وزارة التربية.

إبرام اتفاقيات

بدوره، أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، حرص الوزارة على إبرام اتفاقيات تعاون مع مؤسسات الدولة بما يحقق رؤيتها واستراتيجيتها في النهوض بالمستوى العام للتعليم بمختلف جوانبه.

وأشار المقصيد الى الحرص على تفعيل برنامج «بريق» وإدخاله في جميع مدارس المرحلة الثانوية بمدارس الوزارة، والعمل على استفادة اكبر عدد من المتعلمين من البرنامج واهدافه.

وفي ختام الاحتفالية، تم إعلان المدارس والهيئات المدرسية والطلاب الفائزين بجوائز «بريق» وتكريمهم، إضافة إلى تكريم الجهات الراعية والداعمة.

عايدة العلي: «بريق» من النماذج التنموية الناجحة

عبرت رئيسة مجلس الأمناء لجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي عن سعادتها بنجاح برنامج بريق، لافتة إلى أهمية احتفالية جوائز بريق ومشاعر الطلبة وروحهم الحماسية والإيجابية التي تؤكد أن تأثير البرنامج يزداد عاما بعد آخر، ويصبح أكثر قوة.

وأضافت عايدة العلي، أن «بريق» من النماذج التنموية الناجحة بسبب تضافر جهود وزارة التربية مع الأمانة العامة للتخطيط.

وأوضحت أن المجتمعات المتحضرة تتبع آليات التكامل بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، فلا يمكن ليد أن تحقق الإنجاز إن لم يكن هناك تعاون بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

back to top