خاص

اللافي لـ الجريدة.: سوق العمل بحاجة لتخصص التغذية لعلاج السمنة بالكويت

«1200 طالب في كلية العلوم الحياتية... ولا أزمة بالشعب الدراسية المغلقة»

نشر في 20-10-2019
آخر تحديث 20-10-2019 | 00:02
القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت د. أحمد اللافي
القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت د. أحمد اللافي
أكد القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت د. أحمد اللافي، أن سوق العمل في البلاد بحاجة إلى الكثير من التخصصات التي تقدمها الكلية، وأبرزها تخصص الغذاء والتغذية الذي يساهم في معالجة مشاكل السمنة في الكويت، فضلاً عن حاجة السوق إلى تخصصات البيئة والتواصل والمعلومات لما لها من أهمية كبيرة لدى المجتمع.
وقال اللافي، في حواره مع «الجريدة»، إن الكلية تسعى إلى حل المشكلات التي تواجه عملية انتقالها إلى الشدادية مع بعض شركات الاتصالات، مؤكداً أن القاعات الدراسية بالكلية مزودة بأحدث التقنيات العالمية، وأنه لا مشاكل في الإنترنت السلكي. وأضاف أن عدد المقيدين في الكلية يبلغ 1200 طالب وطالبة، مشيراً إلى أنه لا أزمة في الشعب الدراسية المغلقة، لأن أعداد الطلبة تعتبر قليلة مقارنة بكليات الجامعة الأخرى. وفيما يلي التفاصيل:
• حدثنا عن سبب تسمية الكلية بـ «العلوم الحياتية»؟

أنشئت كلية العلوم الحياتية في عام 2002 باسم كلية البنات الجامعية، وكانت تضم عدداً من التخصصات، وفي عام 2016 تم تغيير اسمها إلى اسمها الحالي، وإعطاء فرصة للشباب للالتحاق بها، بهدف توفير تعليم جامعي عالي الجودة لطلبة الكويت وطالباتها.

• ما هي التخصصات التي تطرحها الكلية؟

تضم الكلية عدداً من التخصصات منها الغذاء والتغذية، والعلوم البيئية، وعلوم اضطرابات التواصل، وعلوم المعلومات.

• ما مدى حاجة سوق العمل إلى هذه التخصصات؟

لا شك في أن سوق العمل يحتاج الى الكثير من التخصصات، خصوصا تخصص الغذاء والتغذية، لأنه يتعلق بالسمنة، وهي مشكلة تواجه الكويت بشكل خاص والعالم بشكل عام، وسوق العمل بحاجة الى هذا التخصص، وكذلك تخصصات البيئة والتواصل والمعلومات لما لها من أهمية كبيرة لدى المجتمع.

• حدثنا عن الانتقال إلى مدينة صباح السالم الجامعية وما أبرز المشكلات التي واجهتكم؟

الانتقال كان فيه تحد كبير، لأنه كان في فترة الصيف ومعظم أعضاء هيئة التدريس خارج البلاد في إجازاتهم، ولكن بفضل الله ثم تكاتف الإداريين وأعضاء هيئة التدريس الموجودين في البلاد جعلتنا ننتقل بهذه السرعة.

كما سعت الكلية إلى حل بعض المشكلات مع شركات الاتصالات، ولا يوجد أي مشاكل في الانترنت السلكي، كما أن القاعات الدراسية مزودة بأحدث التقنيات العالمية.

• كم عدد الطلبة المقيدين في كلية العلوم الحياتية؟

عدد المقيدين في الكلية يبلغ 1200 طالب وطالبة، ومختلف تخصصاتها مفتوحة لجميع الطلبة المستوفين لشروط القبول بها.

• هل هناك خطة مستقبلية لفتح عدد من التخصصات الجديدة؟

نحن في طور التشاور مع الأقسام العلمية لطرح أفكار جديدة تخدم سوق العمل، ونحن سباقون في طرحها، فالكلية تعمل على مواكبة تطور البرامج التعليمية، ولكن طرح التخصصات يتم بالتنسيق مع احتياجات مختلف القطاعات في الدولة.

• ما هي برامج الدراسات العليا التي تطرحها الكلية؟

الكلية لديها 5 برامج دراسات عليا، هي ماجستير «الغذاء والتغذية»، و«سلامة الأغذية»، و«علوم المعلومات» وأخيرا «البيئة»، والتي تخدم سوق العمل، وتواكب متطلبات احتياجات مختلف قطاعات الدولة.

• هل الطلبة يعانون مشاكل الشعب المغلقة في الكلية؟

مقارنة بباقي الكليات يعتبر عدد الطلبة في «العلوم الحياتية» قليلا نسبيا، وهذا الأمر يساهم في عدم وجود مشاكل في الجداول الدراسية لدى مختلف الطلبة، ولا توجد أزمة في الشعب الدراسية المغلقة.

• ما هي أبرز الاعتمادات العالمية التي حصلت عليها الكلية؟

لا شك أن جامعة الكويت لديها اعتمادات كثيرة، و«العلوم الحياتية» هي إحدى أعمدتها، وسيحصل تخصص علوم التغذية على اعتماد أكاديمي قريبا.

• برأيكم ما أسباب عزوف الكثير من الطلبة عن الالتحاق بـ «العلوم الحياتية»؟

قد يرجع السبب في ذلك أن الكلية أنشئت في الأصل للبنات فقط قبل عام 2016، ولم تكن متاحة للطلاب الذكور، ولكن خلال السنوات الثلاث الأخيرة هناك اقبال من الطلاب، ولا شك سيكون هذا الإقبال تدريجيا، ومن المتوقع أن تكون الزيادة خلال الفترة المقبلة.

«علوم المعلومات» يحصل على الاعتماد الأكاديمي

حصل برنامج علوم المعلومات، الذي يقدمه قسم علوم المعلومات في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت، على الاعتماد الأكاديمي في «الحوسبة العامة»، من منظمة ABET العالمية المتخصصة في اعتماد برامج الهندسة والحوسبة.

وقالت القائمة بأعمال رئيس قسم علوم المعلومات د. هنادي عبدالسلام: «تم اختيار تقرير التقييم الذاتي أيضا، الذي أعده القسم لاستيفاء متطلبات الاعتماد من ضمن أفضل ٥٠ تقريرا على مستوى العالم، وتم عرض التقرير في المؤتمر السنوي للمنظمة في دالاس، تكساس بالولايات المتحدة».

وأضافت عبدالسلام أن قسم علوم المعلومات يهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة يتسم بالشمولية والتوجه نحو الحياة المهنية في نظم المعلومات الحاسوبية، واتباع منهج قائم على مخرجات لخدمة رؤية الكويت 2035.

وأثنى القائم بأعمال كلية العلوم الحياتية د. أحمد اللافي على جهود القسم المبذولة في تطوير العملية التدريسية والنهوض بالمستوى الأكاديمي بالجامعة.

الجدير بالذكر أن قسم علوم المعلومات يمنح برنامج بكالوريوس علوم في علوم المعلومات وبرنامجي ماجستير، الأول في تكنولوجيا المعلومات والآخر في نظم المعلومات الحاسوبية، ويؤهل القسم طلبته للعمل في مجالات متعددة بأقسام نظم المعلومات في القطاعين العام والخاص.

ويعمل القسم حالياً، وبالتعاون مع الشؤون العلمية في الجامعة، على تغيير مسماه ليصبح قسم نظم معلومات الحاسوب، بما يعكس المحتوى العلمي والمهني لمقررات لائحة البرنامج، ويخدم مصلحة خريجي القسم في سوق العمل، ويتيح المجال للحصول على الاعتماد الأكاديمي المتخصص للبرنامج من قبل «ABET» كبرنامج معتمد في الحوسبة عامة ونظم المعلومات خاصة.

الكلية تسعى إلى حل بعض المشكلات مع شركات الاتصالات ولا أزمة في الإنترنت السلكي

إقبال الطلبة الذكور على الكلية في تزايد خلال السنوات الثلاث الأخيرة

تخصص علوم التغذية سيحصل على اعتماد أكاديمي قريباً
back to top