الضنحاني والفلاسي يتحدثان عن مهرجان الفجيرة وجائزة الشرقي برابطة الأدباء اليوم

نشر في 14-10-2019
آخر تحديث 14-10-2019 | 00:00
محمد الضنحاني
محمد الضنحاني
تستضيف رابطة الأدباء الكويتيين رئيس مهرجان الفجيرة الدولي للفنون محمد سعيد الضنحاني والمديرة العام لجائزة "الشرقي" للإبداع حصة الفلاسي في جلسة تعريفية عن المهرجان والجائزة.
نظّمت جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع أولى جلساتها ضمن البرنامج التعريفي بالجائزة في دورتها الثانية 2019 - 2020 من العاصمة المصرية القاهرة في قاعة فندق "كونراد".

وتستهدف الجائزة المبدعين العرب بهدف دعم مواهبهم الأدبية والنقدية، ونشر نتاجهم الأدبي ودراساتهم النقدية والبحوث التاريخية للمبدعين العرب في العالم بمبادرة من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

وسيعقد نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ورئيس مهرجان الفجيرة الدولي للفنون محمد سعيد الضنحاني والمديرة العامة لجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع حصة الفلاسي جلسة تعريفية بالمهرجان، عن الدورة الثانية من هذه الجائزة بمقر رابطة الأدباء في منطقة العديلية اليوم في السابعة مساءً.

وتستهدف الجائزة في نسختها الثانية الروائيين العرب بمختلف الأعمار، ضمن ثلاث فئات، هي "الرواية العربية للكبار"، و"الرواية العربية للشباب دون سن الأربعين"، و"الرواية الإماراتية لجميع الأعمار"، إضافة إلى فئات الدراسات النقدية والبحوث التاريخية والقصة القصيرة والنص المسرحي والشعر وأدب الأطفال.

برنامج تعريفي

ويستمر البرنامج التعريفي بالجائزة في البحرين والسعودية وعدد من الجهات الثقافية ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات، حيث تأتي هذه اللقاءات في إطار تعاون هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، الجهة المنظمة للجائزة، مع وزارات الثقافة في الدول العربية بهدف توسيع رقعة انتشارها وفتح ميادين التنافس فيها، بما يضمن تقديم الأدب العربي بكل أشكال حضوره الإبداعي والاحتفاء بالمبدع العربي، ودعم أي مشروع ثقافي ذي أهداف ورؤى تنويرية.

كما تستهدف الجائزة المبدعين العرب، على أن تكون أعمالهم باللغة العربية الفصحى، وتتناول موضوعات إنسانية تُعنى بالانفتاح على الآخر بالحوار، وألا تدعو إلى العنف والتطرف ولا تحرض على القتل أو تنشر الأفكار الداعية إليه عبر مضامينها.

أصالة الإبداع

وقال المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس الهيئة الدولية للمسرح ومدير المهرجان، إن جذور الثقافة المصرية تمتد لآلاف السنين في التاريخ، ومصر من أقدم حضارات الأرض، ومن الطبيعي أن تكون قبلة أي جائزة تستهدف الأصالة في الإبداع والغنى في المضمون، وكان المثقفون المصريون قادة التحولات الكبرى في المدارس الأدبية والفنية في الوطن العربي، "لذلك حرصنا أن يكون انطلاق الجائزة في جولتها العربية والعالمية من مصر".

وأضاف أن إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز سيتم ضمن حفل افتتاح مهرجان الفجيرة الذي سيقام من 20 حتى 28 فبراير 2020 والذي يحظى برعاية كريمة وحضور من الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومحمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ونخبة من الفنانين والنجوم العرب.

من جانبها، قالت حصة الفلاسي المديرة العامة للجائزة إنه بتوجيهات الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ركزت معظم فئات الجائزة على استقطاب المبدعين العرب من فئة الشباب من مختلف أقطار الوطن العربي دون سن الأربعين للمشاركة بأعمالهم الأدبية في عددٍ من فئات الجائزة، وتحديداً في حقول القصة القصيرة، والنص المسرحي، والشعر، وأدب الأطفال، بهدف إغناء الساحة الثقافية وتجديدها ودعم الأقلام الشابة واحتضان المبدعين العرب في مسيرتهم الكتابية.

وأضافت أن فئة الشباب تلعب دوراً حيوياً ومهماً في مختلف مجالات تطور الأمم وشعوبها، معتبرة أن الثقافة والأدب جزء لا يتجزّأ من أي مشروعٍ نهضوي حضاري.

back to top