نواب يتفاعلون مع حادثة الإعلامي الخميس

نشر في 09-10-2019
آخر تحديث 09-10-2019 | 00:02
الإعلامي الكويتي ماضي عبدالله الخميس
الإعلامي الكويتي ماضي عبدالله الخميس
تفاعل عدد من النواب مع الحادثة التي تعرّض لها الإعلامي ماضي الخميس، داعين وزارة الداخلية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة، وقال النائب عبدالكريم الكندري إن "ما حصل مع الإعلامي ماضي الخميس قد يحصل مع أي شخص آخر، لكنه قد لا يجد من ينقل قصته إلى العلن، لذلك على الداخلية أن تتخذ أقصى العقوبات بحق المتسببين في واقعة الاعتداء، وأن تفتح تحقيقاً موسعاً حول سلوك بعض منتسبيها وطريقة تعاملهم مع الجمهور".

من جهته، طالب النائب أسامة الشاهين وزارة الداخلية بإعلان الملابسات والإجراءات المتخذة، حفاظًا لحق الإعلامي ماضي الخميس وعموم المواطنين والمقيمين من أي تجاوزات مماثلة.

ووجه النائب محمد الدلال سؤالاً برلمانيا إلى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، عما تداولته وسائل الاعلام بشأن تعرض الإعلامي الكويتي ماضي عبدالله الخميس لوقائع عنف واعتقال وإساءة، أمام منزله في منطقة اليرموك، فضلاً عما لقيه من إهانة رجال الداخلية له وسوء تعاملهم معه وخطئهم وتعسفهم في تطبيق القانون.

وقال الدلال في مقدمة سؤاله إن المادتين 31 و34 من دستور دولة الكويت نصتا على حسن معاملة الإنسان، وعدم إيذائه أو تعذيبه أو الحط من كرامته، كما أشارتا إلى أن الانسان بريء حتى تثبت إدانته ويحظر إيذاء المتهم جسمانياً أو معنوياً، مطالباً بإجابته عن الآتي: "ما الأسس القانونية لقيام رجال الداخلية بالقبض والاعتقال والإساءة والحط من كرامة الخميس، وهل يوجد إذن لدى رجال الداخلية من النيابة العامة بالقبض والاعتقال والحبس؟".

وأضاف: "هل قامت الداخلية بإجراء تحقيق قانوني كامل بشأن الحادثة بعد أن تم المساس بالحقوق الأساسية الدستورية للخميس، والإساءة إليه والحط من كرامته وإيذائه جسمانياً وانسانيا ومعنويا، وعدم إبراز الأمر القانوني أو القضائي بالقبض والذي يعد من المتطلبات الدستورية، وضمن ما تنص عليه مواثيق حقوق الإنسان التي انضمت إليها دولة الكويت"، متسائلاً عن مدى تأهيل رجال وزارة الداخلية والمباحث بتلك الأسس والمبادئ،

ووجه النائب أحمد الفضل، في مؤتمر صحافي، نقدا لاذعا إلى وزارة الداخلية وتحديدا رجال المباحث نظرا لتعاملهم "المتعسف" مع الاعلامي ماضي الخميس، مضيفاً: "تلقينا خبر قيام المباحث بإلقاء القبض بشكل فيه تعسف على الاعلامي ماضي الخميس"، مستغربا طريقة القبض عليه، "ومع كل احترامي لرد الداخلية وبيانها المعمم فإنه لم يضف شيئا وإنما زاد الابهام إبهاماً".

وأكد أن "بيان الداخلية لم يوضح أنه تم القاء القبض على الخميس، رغم أنه ليس الشخص المطلوب بل أحد أقاربه، وعموما الخميس رجل كويتي ومعلوم العنوان"، متسائلا: "لماذا يتم التعامل معه بهذه الطريقة؟ وعلى المباحث أن تغير طريقتها علما أننا نشيد بهم اذا اصابوا".

وأضاف الفضل أن "المطلوب لرجال المباحث يبلغ بالتلفون، وإن لم يحضر يسجل عليه إلقاء قبض، وكلنا مسؤولون عن شكل الدولة، خصوصا أن الموضوع مدني"، معتبراً أن "ما تم عملية غير حضارية البتة". وطالب بمعاقبة الشخص الذي أشار على "الداخلية" بإصدار البيان، "فهذا يجب أن يعاقب لأنه كذّب ما تم".

back to top