«غوغل» تمنع موظفيها من «السياسة»

نشر في 25-08-2019
آخر تحديث 25-08-2019 | 00:06
No Image Caption
طلبت "غوغل" من موظفيها التركيز على العمل بدلاً من الدخول في مناقشات سياسية حادة في مكاتب هذه الشركة، التي كثيراً ما عُرفت بتشجيع الأشخاص على التعبير عن آرائهم.

ودعت المبادئ التوجيهية المحدّثة لمكان العمل موظفي "غوغل" إلى أن يكونوا مسؤولين ومتعاونين أثناء التحدث على منصات تبادل الرسائل الداخلية أو منتديات المحادثة الأخرى.

وجاء في المبادئ المحدثة: "في حين أن تبادل المعلومات والأفكار مع الزملاء يساعد في بناء المجتمع، فإن (...) الدخول في نقاش محتدم حول السياسة لا يؤدي هذه المهمة".

وشددت الإرشادات الجديدة على أن التعليقات التي يدلي بها موظفو "غوغل"، بغض النظر عن نية مطلقيها، قد تنشر وتنسب إلى الشركة، مما يؤدي إلى انطباعات خاطئة عنها.

وطُلب من المشرفين على هذه المنتديات التدخل في حال انتهاك سياسة الشركة، وحذف التعليقات وإنهاء المناقشات أو حتى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المخالفين.

فقد اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر "غوغل" بالعمل سراً ضده مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي رفضته هذه المجموعة العملاقة بشدة.

ومن دون أن يقدم أي دليل، تبنى ترامب اتهامات، سبق أن نقلتها شبكة "فوكس نيوز" القريبة منه، لمهندس عمِل سابقاً في "غوغل"، مفادها أن المجموعة التي تتخذ مقراً لها في كاليفورنيا "تريد التأكد من أن ترامب سيُهزم في انتخابات عام 2020".

وقال ناطق باسم الشركة وقتئذ: "تحوير نتائج بحث لأهداف سياسية لا يمكن إلا أن يضر بعملنا، ويتعارض مع المهمة التي نقوم بها، وهي تقديم مضمون مفيد إلى كل المستخدمين".

back to top