ماكرون لجونسون: مستقبل بريطانيا معنا

نشر في 23-08-2019
آخر تحديث 23-08-2019 | 00:02
ماكرون وجونسون خلال مؤتمر صحافي مشترك في باريس أمس	 (رويترز)
ماكرون وجونسون خلال مؤتمر صحافي مشترك في باريس أمس (رويترز)
في محطته الثانية بعد برلين، من أول جولة يقوم بها رئيس الوزراء إلى الخارج منذ توليه السلطة في نهاية يوليو، التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس، في باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي شدّد مرة جديدة على أن «مستقبل المملكة المتحدة لا يمكن أن يكون إلا في أوروبا»، مشيراً إلى أنه «في إطار ما تم التفاوض حوله، هنا عمل يجب إنجازه»، مؤكّدا «ثقته» في إمكان التوصل إلى حل في هذا الشأن «خلال 30 يوما» حول مسألة الحدود الايرلندية، من أجل تأمين خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولم يبد الرئيس الفرنسي حيال جونسون الملقّب بـ«بوجو»، الليونة ذاتها التي أبدتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الأول، في برلين.

من ناحيته، أعرب رئيس وزراء بريطانيا للرئيس الفرنسي، عن رغبته في التوصل إلى اتفاق بشأن «بريكست»، مؤكدا ان محادثاته مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس الأول في برلين، «شجعته بشكل كبير».

وقال جونسون: «أريد أن أوضح تماما أنني أريد اتفاقا واعتقد أن بإمكاننا التوصل الى اتفاق جيد».

وكانت الرئاسة الفرنسية أعربت في وقت سابق عن تحفظاتها بشأن فرص تفادي «بريكست حاد»، وهو احتمال يثير مخاوف كبرى في أوساط الأعمال من جانبي بحر المانش، معتبرة أن «السيناريو المحوري لبريكست اليوم هو انفصال من دون اتفاق».

وكانت ميركل رأت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع جونسون في برلين، أنه من الممكن التوصل «خلال 30 يوما» إلى اتفاق مع لندن لتفادي انفصال لا يتم التفاوض بشأنه بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.

وفي سياق آخر، وبينما اعتبرت ميركل وجونسون، أنّه من السابق لأوانه أن تعود روسيا إلى مجموعة الثماني G8، في رفض واضح للفكرة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن ماكرون أنّه «من المهمّ، في نهاية المطاف، أن تنضمّ روسيا مجدداً إلى G8».

وأضاف أنّ «الطلاق وقع وقت غزو أوكرانيا. إن الشرط المسبق الذي لابدّ منه للقبول بعودة موسكو إلى المجموعة هو أن يتم إيجاد حلّ بشأن أوكرانيا على أساس اتفاقيات مينسك».

على صعيد آخر، اكتشفت صديقة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، كاري سيمونذز (31 عاماً)، أنها ممنوعة من دخول الولايات المتحدة، بعدما رفضت السفارة الأميركية في لندن منحها تأشيرة دخول.

ويعود سبب الرفض بسبب سفر سيمونذز إلى «جمهورية أرض الصومال» التي لا تعترف بها الولايات المتحدة وتعتبرها جزءاً من الصومال، والتي بقيت فيها 5 أيام، اجتمعت خلالها إلى خامس من يتولى رئاستها، موسى بيهي عبدي.

back to top