نتنياهو يغازل ليبرمان... وجيشه يضرب نفسه

إسرائيل تقصف مواقع بحرية بغزة رداً على صاروخ «حماس» السادس

نشر في 23-08-2019
آخر تحديث 23-08-2019 | 00:03
 رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
رغم الخصومة الشديدة بينهما منذ انتخابات أبريل الماضي، لم يستبعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إلى حكومته المقبلة.

وذكرت الإذاعة العامة أمس أنه قي أثناء زيارته لأوكرانيا، قال نتنياهو خلال محادثة مغلقة، إنه لا يرفض ليبرمان كشريك في حكومة مقبلة قد يشكلها في حال فوزه بانتخابات الكنيست في 17 سبتمبر المقبل، مؤكدة أنهما سيواصلان التهجمات المتبادلة بينهما حتى يوم الانتخابات، لكنهما سيبقيان باب التعاون مفتوحاً.

ووفق الإذاعة، فإن ليبرمان قال مؤخرا في جلسة مغلقة إنه لا يرفض الآن أيضا الجلوس في حكومة يرأسها نتنياهو، شرط أن تكون وحدة بمشاركة حزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس.

ميدانياً، أطلقت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان النار على طائرة مدنية إسرائيلية مساء أمس الأول، اعتقدت خطأ أنها معادية تسللت من سورية.

وأعلنت متحدثة عسكرية، أمس، أن القوات اعتقدت أن الطائرة تمثل تهديدا وشيكاً، لذلك أطلقت النار، ثم أدركت أنها إسرائيلية.

وقال قائد الطائرة المدنية للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه كان على بعد "متر ونصف من كارثة".

وبينما أعلن جهاز الأمن الداخلي (شين بت) أن محكمة حيفا وجهت تهمة الإعداد لهجمات إرهابية مرتبطة بتنظيم "داعش" إلى عربيين، هاجمت إسرائيل منشآت بحرية لحركة "حماس" رداً على إطلاق صاروخين من غزة في سادس عملية خلال ستة أيام.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي "ضرب مرات عدة موقعاً بحرياً فلسطينياً غرب مدينة غزة وثلاثة مواقع في وسط القطاع وواحدا في خان يونس (جنوب)".

في غضون ذلك، نددت حركة "حماس" امس، بقرار باراغواي تصنيفها منظمة إرهابية، معتبرة أنه منحاز لإسرائيل.

وأكدت الحركة، في بيان أن "قرار باراغواي يعزز الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني، ويمده بالغطاء اللازم للاستمرار في جرائمه والفلتان من العقاب المطلوب".

وأعلنت باراغواي إدراج "حماس" و"حزب الله" اللبناني على قائمة الإرهاب في خطوة رحبت بها وزارة الخارجية الإسرائيلية.

back to top