خلاف غربي حول «تحالف الملاحة»

بغداد تلقت ضمانات من طهران بشأن مضيق هرمز

نشر في 24-07-2019
آخر تحديث 24-07-2019 | 00:10
وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان
وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان
عزّزت فرنسا التصريحات البريطانية بشأن التوجه لبناء قوة أوروبية لحماية الملاحة بمياه الخليج، في خطوة تظهر خلافاً غربياً وتلقي بظلال سلبية على جهود الولايات المتحدة، التي تجهز لاجتماع دولي بحضور ممثلين عن 65 دولة، بهدف استطلاع تشكيل تحالف دولي لحراسة ممرات الشحن في مضيق هرمز قبالة إيران.

وقال وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، أمس، إن «باريس ملتزمة بإيجاد سبل مع شركائنا الأوروبيين لتعزيز الأمن البحري في الخليج».

وأضاف لودريان، أمام أعضاء البرلمان، أن تهدئة التوتر ضرورية، بعد أيام من احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، عقب تجديد سلطات جبل طارق احتجاز ناقلة إيرانية.

وتابع: «لذلك فنحن نعمل على تأسيس مبادرة أوروبية، مع بريطانيا وألمانيا، لضمان وجود مهمة لمراقبة الأمن البحري في الخليج».

جاء ذلك في وقت أعلن نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري رفض بلاده إنشاء أي تحالف دولي لحماية الملاحة، محذراً من أنه سيزيد انعدام الاستقرار في المنطقة، وقال إن أمن هرمز والخليج يمكن أن توفره إيران بمساعدة دول المنطقة.

في موازاة ذلك، أكد قائد القوات البحرية الإيرانية حسين خانزادي أن سعي واشنطن ولندن لإنشاء تحالف عسكري يأتي لزعزعة الاستقرار.

وقال خانزادي إن «طهران ترصد كل البوارج، وبخاصة الأميركية، من نقطة انطلاقها حتى دخولها منطقة الخليج، في حين تعجز واشنطن عن رصد جميع القوات الإيرانية في مياه الخليج».

وفي الأثناء، أعلنت وزارة النفط العراقية أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي تلقى خلال زيارته المفاجئة لطهران، أمس الأول، ضمانات حول حرية الملاحة في مضيق هرمز.

back to top