مركز جابر يرحّب بالتعاون مع هيئة الترفيه بالسعودية

سيدشن مركز جابر الأحمد الثقافي مرحلة جديدة في مشواره المرصع بالإنجازات العربية والعالمية، بتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع هيئة الترفيه في السعودية.

وفي تعليق على موضوع تفويض مجلس الوزراء السعودي لهيئة الترفيه السعودية بإجراء مباحثات مع مركز الشيخ جابر للاستفادة من تجربته، أبدى المدير العام للمركز فيصل خاجة سعادته بهذا الخبر الذي يعكس ثقة المسؤولين في المملكة بالحركة الثقافية والفنية الكويتية بشكل عام وبفريق المركز بشكل خاص، إذ إن هذا التعاون من شأنه تبادل الخبرات بما يثري الساحة الثقافية والفنية، "وهو ما سيعود بالفائدة على مجتمعاتنا".

كما شكر الهيئة العامة للترفيه إدارة ومسؤولين على ما يبدونه من حرص واهتمام، وهو ما تجلى أثناء تقديم مركز الشيخ جابر لعرض "الثمانينات" الموسيقي في المملكة قبل بضعة أشهر، مشيراً إلى أن "ردود أفعال الشعب السعودي تجاه العروض التي تم تقديمها أكدّت أننا شعب واحد".

وأضاف: "تلقينا دعوة كريمة من الأشقاء في المملكة لتقديم استعراض (أبيض وأسود) هناك للجمهور السعودي، ونحن الآن بصدد الانتهاء من الإجراءات النظامية بشأن هذا الاتفاق".

مذكرة تفاهم

وكان مجلس الوزراء السعودي قرر خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت الثلاثاء الماضي "تفويض هيئة الترفيه ورئيسها تركي آل الشيخ، بإجراء مباحثات للتعاون في مجال الترفيه مع الإمارات والكويت والبحرين للاستفادة من تجاربها في هذا المجال".

ونص القرار على أن تقوم الهيئة بتوقيع مذكرات تفاهم وتعاون مع دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي ودائرة السياحة والتسويق في دبي، ومركز الشيخ جابر، وهيئة الثقافة والسياحة في مملكة البحرين، ليتم بعدها استكمال الإجراءات النظامية والبدء بإقامة فعاليات ترفيهية متنوعة في السعودية.

وكان مركز جابر عرض "الثمانينات" الجماهيري بمنطقتي الظهران والرياض على إثر تلقيه دعوة كريمة من السعودية لتقديم العروض هناك.

فترة ذهبية

يشار إلى أن استعراض "أبيض وأسود" يحتفي بفترة فنية ذهبية من تاريخ الفن العربي استحوذت على اهتمام المشاهد في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، إذ كانت لمصرَ الريادة العربية في مختلف المجالات الأدبية والفنية، ومن بينها السينما بما احتوته من إبداعات، لاسيما أن للغناء والموسيقى نصيباً كبيراً منها، حيث تألقت نخبة من المطربين والملحنين والشعراء في الأعمال الغنائية السينمائية.

ويوظف العرض عبر مجموعة لوحات أغنية من أغاني الأفلام، تعود كل منها إلى فنانٍ مختلف من روّاد تلك الحقبة، في رواية قصة حب بين الفنانة عبير نعمة والفنان طارق بشير، بمصاحبة فرقة مركز جابر الموسيقية، بقيادة د. محمد باقر.