عصر «الحريم» على الطريقة الأميركية!

نشر في 21-06-2019
آخر تحديث 21-06-2019 | 00:05
No Image Caption
دانت محكمة أميركية، كيث رانييري، الذي يتهم بقيادة جماعة سرية تستعبد النساء لأغراض جنسية، بكلّ التهم الموجهة ضده.

وتوصل المحلفون إلى قرار بإدانة رانييري (58 عاماً) بعد محاكمة استمرت 6 أسابيع في بروكلين بنيويورك.

وقالت "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني، أمس، إن رانييري يتهم بالإشراف على نظام استعبادي (قائم على تراتبية السيّد والعبد) بين أفراد جماعته التي تُعرف باسم نكسيام.

وخلال وقائع المحاكمة التي جرت الليلة قبل الماضية، استمع المحلفون إلى تفاصيل تصف كيف وسم رانييري النساء بالأحرف الأولى من اسمه، وأجبرهن على ممارسة الجنس معه.

وظل رانييري يكرر القول إن "نكسيام" جماعة مختصة بالعمل على مساعدة الأشخاص في "تطوير ذواتهم"، لكنّ المحققين قالوا إنها جماعة استعباد جنسي تحت قناع تقديم التدريب والنصح الاجتماعي. وكشف الادعاء أن المجموعة كانت تقدّم نفسها للنساء على أنها مجموعة نسوية فقط، وطلبت منهن تقديم مواد وأسرار حساسة استُخدمت لاحقاً لابتزازهن.

واعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي رانييري العام الماضي في المكسيك، وقال محاموه إن جميع العلاقات الجنسية التي يُتهم بها كانت نتيجة اتفاق متبادل، ومن دون إجبار.

وأقرت 5 نساء أعضاء في الجماعة، بينهن ممثلة ووريثة إمبراطورية لصناعة الكحول، بالذنب في عدد من التهم الموجّهة إليهن.

وكان رانييري على قمة التنظيم، والرجل الوحيد في المجموعة، لكن كانت له نائبات عدة.

وقد أُسست الجماعة في مقاطعة ألباني بولاية نيويورك الأميركية، وطرحت نفسها بوصفها برنامجاً للمساعدة في النجاح والتطوير الذاتي عام 1988، ومن بين أعضاء الجماعة شخصيات اجتماعية ثرية وممثلات من "هوليوود"، من بينهن الممثلة أليسون ماك.

back to top