مكاسب كبيرة لمؤشري السوق العام والأول بنحو نقطة مئوية

السيولة تقترب من 50 مليون دينار وعمليات شراء كبيرة على سهمي «الوطني» و«بيتك» ترفع التداولات

نشر في 21-06-2019
آخر تحديث 21-06-2019 | 00:05
No Image Caption
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تبايناً واضحاً وتركزاً أكبر في السيولة على مكونات السوق خصوصاً السوق الأول، إذ ارتفعت عمليات الشراء على «بيتك» و«الوطني» خلال الساعة الأخيرة من التداول لترفع الأسهم وتسجل مكاسب واضحة وذلك قبل الدخول في أسبوع الترقية الأسبوع المقبل.
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت متباينة في تعاملات أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.74 في المئة تعادل 42.69 نقطة ليقفل على مستوى 5817.27 نقطة وسط سيولة بلغت 49.3 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 142.5 مليون سهم نفذت من خلال 6846 صفقة.

كذلك ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.01 في المئة تساوي 63.48 نقطة ليقفل على مستوى 6367 نقطة بسيولة بلغت 45.7 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 95.5 مليون سهم نفذت عبر 4995 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.01 في المئة هي 0.25 نقطة مقفلاً على مستوى 4741.36 نقطة بسيولة بلغت 3.6 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 46.9 مليون سهم نفذت من خلال 1851 صفقة.

شراء على قطاع البنوك

وسجلت مؤشرات بورصة الكويت تبايناً واضحاً وتركزاً أكبر في السيولة على مكونات السوق الأول خصوصاً السوق الأول، إذ ارتفعت عمليات الشراء على "بيتك" و"الوطني" خلال الساعة الأخيرة من التداول لترفع الأسهم وتسجل مكاسب واضحة قبل الدخول في أسبوع الترقية الأسبوع المقبل، وتعدل كثيراً في مؤشر السوق الأول الذي ربح نقطة مئوية بدعم من أسهم أقل تأثيراً خارج قطاع البنوك كالمباني وهيومن سوفت والقرين ليسجل ارتفاعاً كبيراً وارتداداً بنقطة مئوية كاملة، بنيما على مستوى مؤشر السوق الرئيسي استمرت عملية الفتور والتباين في تداولاته لينتهي مستقراً في تغير أحمر محدود.

خليجياً، بين حدث سياسي مهم وهو إسقاط طائرة درون مسيرة للجيش الأميركي من الحرس الثوري الإيراني، والذي أثر بدوره على أسعار النفط التي سجلت صعوداً كبيراً على خام برنت تجاوز خلاله مستوى 63 دولاراً للبرميل وبارتفاع بلغ 4 في المئة.

ولكن هاتين المحصلتين سواء السياسية أو الاقتصادية على أسعار النفط كان لهما تأثير متباين على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، إذ تراجع السوق السعودي بحوالي نقطة مئوية في بداية تعاملاته، ثم عدل بعد ذلك واستمر على اللون الأحمر لكن بنسبة محدودة، وكان مرافقاً له مؤشر السوق القطري، وتحولت بقية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى اللون الأخضر وبمكاسب جيدة لمعظمها لتنتهي الجلسة الأسبوع الأخير أمس مائلة إلى الإيجابية وبمكاسب واضحة، وبانتظار أسبوع مهم وهو أسبوع ترقية السوق الكويتي والسعودي في مؤشر مورغان ستانلي MSCI.

أداء القطاعات

تلونت مؤشرات القطاعات باللون الأخضر إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 20.3 نقطة وبنوك بـ 15.3 نقطة وخدمات مالية بـ 9 نقاط وعقار بـ 1.5 نقطة وصناعة بـ 0.37 نقطة والنفط والغاز بـ 0.22 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 18.2 نقطة واتصالات بـ 1.7 نقطة ومواد أساسية بـ 0.6 نقطة وتأمين بـ 0.05 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 9.4 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 8.8 ملايين دينار ومرتفعاً بنسبة 1.4 في المئة، ثم سهم خليج ب بتداول 6.4 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 0.98 في المئة، ورابعاً سهم أهلي متحد بتداول 5.9 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.38 في المئة وأخيراً سهم زين بتداول 3.2 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.37 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم أهلي متحد إذ تداول بكمية بلغت 22.5 مليون سهم وبنمو بنسبة 0.38 في المئة وجاء ثانياً سهم خليج ب بتداول 20.9 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 0.98 في المئة وجاء ثالثاً سهم بيتك بتداول 12.7 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة، وجاء رابعاً سهم عقارات ك بتداول 10.7 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.67 في المئة وجاء خامساً سهم وطني بتداول 9.6 ملايين سهم وبمكاسب بنسبة 2.1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم وطنية د ق إذ ارتفع بنسبة 20.9 في المئة تلاه سهم تمدين أ بنسبة 9.6 في المئة ثم سهم آسيا بنسبة 9.2 في المئة ورابعاً سهم كامكو بنسبة 9.2 في المئة وأخيراً سهم كميفك بنسبة 8.9 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم تمكين إذ انخفض بنسبة 23.7 في المئة تلاه سهم إيفا فنادق بنسبة 21.4 في المئة ثم سهم الهلال بنسبة 9.8 في المئة ورابعاً سهم يوباك بنسبة 9.7 في المئة وأخيراً سهم وثاق بنسبة 9.4 في المئة.

back to top