افتتاح مركز سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السرّي

• أول مركز متخصص في الخليج
• «المشاريع»: نتطلع أن يلعب دوراً في تطور الخدمات الطبية بالكويت

نشر في 18-06-2019
آخر تحديث 18-06-2019 | 00:03
الصباح والجسار خلال افتتاح المركز
الصباح والجسار خلال افتتاح المركز
يعد مركز سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السرّي المركز الأول في منطقة الخليج المتخصص في أبحاث الخلايا الجذعية وتخزين الحبل السرّي.
افتتحت شركة مشاريع الكويت (القابضة) مركز سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السرّي في حفل أقيم تحت رعاية وحضور وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح.

وكانت شركة مشاريع الكويت ومجموعة شركاتها قدمت عبر مبرة مؤسسة مشاريع الخير تبرّعاً بقيمة 7 ملايين دينار لصالح وزارة الصحة من أجل بناء مركز المرحومة سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السرّي الذي يعتبر المركز الأول في منطقة الخليج العربي المتخصص في أبحاث الخلايا الجذعية وتخزين الحبل السرّي.

ويقع المركز في منطقة الصباح الطبية، ويمتد على مساحة تبلغ 12 ألف متر مربع، ويضم مختبراً ومنشأة لأبحاث الخلايا الجذعية، وبنكاً لحفظ الخلايا الجذعية والحبل السرّي وعيادات خارجية لجمع الخلايا الجذعية بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات.

وحضر الحفل الذي أقامته شركة المشاريع وتم خلاله تسليم المبنى إلى وزارة الصحة ممثلون عن وزارة الصحة وكبار المديرين التنفيذيين في مجموعة المشاريع.

وتضمن الحفل كلمة لوزير الصحة أكد فيها أهمية أبحاث الخلايا الجذعية والاكتشافات الرائدة التي تحققت في هذا المجال والتي لها تأثير مباشر على نوعية حياة الناس والقدرة على علاج الأمراض المستعصية سابقاً.

وتوجه الصباح بالشكر إلى شركة مشاريع الكويت ومبرة مؤسسة مشاريع الخير للتبرع الذي يعكس اهتمام القطاع الخاص برفاهية المجتمع ويؤكد أيضاً التزام القطاع الخاص بدعم رؤية كويت جديدة 2035.

شراكة وتعاون

من جهته، قال ممثل مجموعة المشاريع عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق في مبرة مؤسسة مشاريع الخير عبدالعزيز الجسّار في كلمة ألقاها خلال الحفل «يمثل المركز أحد أشكال الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل إكمال مسيرة التنمية، كما أنه مركز نتطلع إليه للعب دور في تطور العلوم والخدمات الطبية في الكويت».

وأضاف «إن الهدف من بناء هذا المركز هو منح أفراد المجتمع حياة أكثر صحة، ذلك أننا نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه تخزين الخلايا الجذعية أمراً شائعاً ويكون العلاج بها هو الخيار الأول للتغلب على الأمراض المستعصية والإصابات التي تعجز الطرق التقليدية عن علاجها».

وتابع: لقد جاءت تسمية المركز باسم المرحومة سلوى الصباح تكريماً لهذه السيدة التي عملت على مدى سنوات عديدة في العمل الخيري والاجتماعي بعيداً عن الأضواء، وتخليداً لذكراها العطرة.

وقام كل من وزير الصحة والجسار عقب انتهاء كلمتهما بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المركز بشكل رسمي، وانضمت إليهما مديرة إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان. واختتم الحفل بجولة لكبار الشخصيات في المركز.

back to top