«أرزان»: نهدف لاستدامة في نمو حقوق المساهمين والربحية

• القطامي: المجموعة واصلت تطبيق استراتيجيتها التي تحقق لها التنوع في مصادر الدخل
• زينل: نركز على تنويع مصادر الدخل للتقليل من مخاطر التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية

نشر في 22-05-2019
آخر تحديث 22-05-2019 | 00:05
وفاء القطامي مترئسة الجمعية العمومية  (تصوير عبدالله الخلف)
وفاء القطامي مترئسة الجمعية العمومية (تصوير عبدالله الخلف)
قالت رئيسة مجلس الإدارة في مجموعة أرزان المالية، وفاء القطامي، إن المجموعة واصلت تطبيق استراتيجيتها التي تحقق لها التنوع في مصادر الدخل من خلال منتجات وخدمات مميزة للعملاء، مما يؤهلها في المستقبل القريب لترسيخ مكانة المجموعة ضمن الشركات الرائدة في دولة الكويت والمنطقة، إذ تهدف إلى تحقيق الاستدامة في نمو حقوق المساهمين وزيادة الربحية، مما يضمن لها مواصلة النمو والمزيد من النجاح.

وأضافت القطامي، خلال اجتماع الجمعية العمومية أمس، أن أسعار النفط تراجعت في الربع الأخير من عام 2018، بعد أن تحسنت الأسعار في النصف الأول من العام، وساهم هذا الارتفاع في تعزيز موازنات الحكومات الخليجية وتحسّن أوضاعها المالية، إلا أنها تأثرت سلباً في النصف الثاني من العام، نظراً لمتغيرات السوق وانخفاض سعر النفط.

وتمكنت الكويت من الصمود، ونجحت في مواجهة هذه التقلبات المحيطة بها، بسبب سعر التعادل للنفط في موازنة الدولة، لذا احتفظت بالتصنيفات الائتمانية القوية، وحقق الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 2.9 في المئة، وارتفع معدل نمو الناتج غير النفطي بنسبة 2.8 في المئة.

أما على المستوى العالمي، فقد تعرضت الأسواق المالية العالمية لهزة قوية في النصف الثاني من عام 2018 إثر تزايد التوترات السياسية، ومنها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، واستمرار البنك الفدرالي الأميركي في تشديد السياسة النقدية، وذلك من خلال رفع أسعار الفائدة أربع مرات خلال عام 2018، والذي انعكس سلباً على أسواق الأوراق المالية الأميركية، وخسارة مكاسبها خلال العام.

وتابعت قائلة: "وعلى الصعيد الأوروبي ما زالت مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإمكان عدم التوصل إلى حل مُرض بهذا الشأن من الأمور المؤثرة على الساحة الاقتصادية، لما له من أثر على نمو المملكة المتحدة وقدرتها على التعامل مع بقية الدول الأوروبية. وفي الجانب الآخر يتعرض الاقتصاد الأوروبي للتراجع بسبب الخلاف السياسي بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، إلى جانب السياسات التجارية الحمائية التي تبثها الولايات المتحدة.

وفي ضوء ما سبق من البيئة التشغيلية للمجموعة، واصل مجلس إدارة المجموعة ممارسة مهامه في تقديم التوجيهات الحكيمة للإدارة التنفيذية في تنفيذ خطط واستراتيجيات المجموعة، بما يحقق الأهداف السامية للشركة. وقد عززنا ميثاق مجلس الإدارة وسياسة الحوكمة السليمة للشركات، والتي تعد حجر الأساس لنجاح واستدامة الشركات.

وأخيراً، وبالرغم من التحديات المستمرة التي تواجهها المجموعة، فقد استطاعت تحقيق نتائج إيجابية خلال العام، حيث تمكنت من تحقيق إيرادات تشغيلية قدرها 8.6 ملايين دينار عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2018، مقارنة مع العام الماضي 2017، التي بلغت 8 ملايين، كما حققت المجموعة صافي أرباح بلغ 2.5 مليون دينار في عام 2018 مقارنة مع أرباح بلغت 1.7 مليون في 2017 .

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة مجموعة أرزان المالية، جاسم زينل، إن الإدارة التنفيذية تبذل جهوداً حثيثة لخلق مؤسسة مالية مرموقة للتنبؤ بالمستقبل القريب المركز الريادي في صناعة المال والاستثمار.

وأضاف زينل أن تنويع مصادر دخل المجموعة للتقليل من مخاطر التقلبات الإقتصادية والجيوسياسية سيظل هدفنا، موضحا أن الإدارة التنفيذية تتطلع لتعزيز مكانة المجموعة على مستوى الخدمات الرئيسية التي تقدمها الشركة، والعمل على زيادة النمو في القطاعات المستهدفة. وأخيرا الاستفادة من الفرص الاستثمارية في الدول التي توجد فيها المجموعة.

وأقرت «عمومية» الشركة عدم توزيع أرباح عن عام 2018.

القادم أفضل

قال جاسم زينل، على هامش الجمعية، في تصريح خاص

لـ "الجريدة"، إن هناك خطة تطوير طموحة لشركة أرزان، مؤكدا أن الشركة زرعت خلال السنوات الماضية العديد من الاستثمارات والفرص المجدية، وسيتم جني الثمار خلال المرحلة المقبلة.

وأكد أن هناك تفاؤلا كبيرا وتطلعا إيجابيا لاستفادة الشركة من حصة البورصة التي فازت فيها ضمن تحالف في عملية خصخصة ناجحة.

وأضاف، ردا على سؤال بخصوص تقسيم الشركة، أنه ستكون هناك أصول غير مدرجة تحت كيان وأصول مدرجة مدرة تحت الكيان المدرج، وسيكون مقابل كل سهم حالي سهمان للمساهم بحسب التوجه الأولي والمبدئي حاليا.

back to top