تارانتينو مع السرية لفيلمه «once upon a time in hollywood» في «كان»

نشر في 22-05-2019
آخر تحديث 22-05-2019 | 00:00
داكوتا فانينغ
داكوتا فانينغ
جمع حفل "تشوبارد" الاستثنائي أجمل العارضات والمدعوات والنجمات على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي، ومنهن: داكوتا فانينغ، واديل هاينل، وناتاليا فوديانوفا.

إلى ذلك، طلب المخرج الأميركي كوانتن تارانتينو في رسالة موجّهة إلى كل من سيحضر عرض فيلمه" once upon a time in hollywood" الذي سيقدّم في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان، عدم الإفشاء بمضمون هذا العمل الجديد والمحافظة على سريته.

وكتب السينمائي في هذه الرسالة التي نشرت عبر الحساب الرسمي في "تويتر" لعمله الجديد هذا: "أحبّ السينما، كما تحبّونها. ونستعدّ لكشف النقاب عن قصة جديدة. وأنا متحمّس لتشارك الفيلم مع الجمهور .

وقال "جلّ ما أطلبه هو أن يتجنّب كلّ منكم الكشف عن أي تفاصيل من شأنها أن تحرم المشاهدين في المستقبل من التجربة عينها التي ستخوضونها مع الفيلم".

وقليلة هي المعلومات التي رشحت عن هذا العمل الجديد.

وأحداث القصة تدور في لوس أنجلس سنة 1969 ومحورها مغامرات نجم المسلسلات التلفزيونية ريك دالتون (ليوناردو دي كابريو) وكليف بوث (براد بيت) الذي يحل محل الممثل في بعض المشاهد وجارتهما التي تؤدي دورها مارغو روبي.

ولا يقدم الشريط الترويجي لـلفيلم أي تفاصيل إضافية عن العمل التاسع لمخرج "بالب فيكشن" الحائز جائزة السعفة الذهبية في 1994.

وليس تارانتينو أول مخرج يوجه طلباً من هذا النوع لجمهور مهرجان "كان" إذ قام المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون-هو بالمثل، طالباً من النقاد عدم الإفصاح عن جزء معيّن من فيلمه الذي يعرض في إطار المسابقة الرسمية.

وقبل شهر، قام الأخوان أنتون وجو روسي بنشر رسالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي سألا فيها المحبين عدم الإفصاح عن خاتمة "أفنجرز: آند غايم".

وكعادته أثار دييغو مارادونا عاصفة من السخرية بسبب فيلمه الجديد عن حياته وطالب بمقاطعة مشاهدته عند عرضه الشهر المقبل.

وفي ملصق للترويج للفيلم الوثائقي الممتد لساعتين عن النجم الأرجنتيني المثير للجدل كُتب" مارادونا المتمرد والبطل والمحتال" لكن اللاعب السابق الفائز بكأس العالم أبدى غضبه من كلمة "المحتال".

وقال مارادونا في مقابلة تلفزيونية "لعبت كرة القدم وحصلت على المال من الركض خلف الكرة، ولم أكن السبب في الاحتيال على أي شخص.

وأضاف إذا وضعوا ذلك لجذب الناس للحضور ومشاهدة الفيلم فإني أعتقد أنهم سلكوا الطريق الخطأ لا أحب هذا العنوان وإذا لم أحب العنوان فإني لن أذهب إلى الفيلم لا تذهبوا وتشاهدوه".

back to top