أميركية تقاضي «هارفارد»: استغللتم أجدادي

نشر في 22-03-2019
آخر تحديث 22-03-2019 | 00:04
No Image Caption
أقامت امرأة أميركية، تقول إنها متحدرة من سلالة عبدين صوّرهما أستاذ عنصري في جامعة هارفارد عام 1850، دعوى قضائية على الجامعة، بسبب "استغلال" صور أجدادها.

وأقامت تامارا لانيير الدعوى في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق)، بسبب الصور التي التقطت في ولاية كارولاينا الجنوبية لعبد وابنته عرفا عنهما باسميهما الأولين فقط: رينتي وديليا.

وهذه الصور، التي يعتقد أنها من أقدم الصور الملتقطة لعبيد أميركيين، معروضة في متحف بالجامعة الواقعة قرب بوسطن.

والتقطت الصور بطلب من العالم السويسري الأميركي في الجامعة لويس أغاسيز، وهو واضع نظريات حول تفوق البيض.

وفي الصور، أجبر رينتي وديليا على أن يقفا عاريين "دون طلب موافقتهما، ومن دون احترام لكرامتهما أو عرض تعويض عليهما"، بينما كان البروفيسور يسعى إلى "إثبات الدونية البيولوجية الفطرية لدى السود"، كما قالت لانيير في الدعوى.

وبينما اعترفت جامعات أميركية عدة في السنوات الأخيرة بارتباطها التاريخي بالعبودية، تتهم لانيير "هارفارد" بعدم الاعتراف بأن تلك الصور تتعارض مع هذا "الفصل غير المقبول من تاريخها، وبقيت تستغلها عدة عقود".

واتهمتها كذلك بالعمل على "تطهير تاريخ الصور واستغلالها من أجل الربح"، منددة باستخدام صورة رينتي على غلاف كتاب لعلوم الإنسان سعره 40 دولاراً نشرته في عام 2017. وتطالب لانيير الجامعة بتسليمها الصور فوراً، والاعتراف بأنها "كانت متواطئة في إدامة وتبرير الرق"، وبدفع تعويضات غير محددة.

back to top