الحويلة لمعالجة عنف المدارس

دعا مقرر اللجنة التعليمية النائب د. محمد الحويلة وزير التربية وزير التعليم العالي حامد العازمي إلى معالجة ظاهرة العنف في المدارس والقضايا السلوكية، والتأكيد على الإدارات المدرسية تشديد الرقابة، وتفعيل الدور الإرشادي للمدرسة في حماية الطلبة من المشكلات السلوكية، والتعامل التربوي مع هذه المشكلة من جوانبها كافة، وكذلك تفعيل دور الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين تحقيقا للأهداف التي تصب في خدمة ابنائنا الطلاب لاسيما فيما يتعلق منها بالشق التربوي.

وقال الحويلة ان ظاهرة العنف المدرسي خلال الفترة الأخيرة بين بعض الطلاب شهدت تطوراً كبيراً ليس في الكم فقط بل في الأساليب التي يستخدمها بعض الطلاب في سلوكهم العنيف، وهذا يعد مؤشرا خطيرا يجب تداركه ووضع برامج وفعاليات للطلاب لتعليم السلوك الجيد واشغالهم بالمفيد، واحتوائهم بالشكل اللائق وتقوية الروابط بين الطلاب، والاهتمام بالوعي الديني، وضرورة توفير المناخ النفسي والتربوي المناسب لهم، وتعزيز دور الأسرة ومساهمتها في غرس القيم الدينية والأخلاقية، كما يجب وضع كاميرات مراقبة في جميع انحاء المدرسة وخاصة الاماكن التي تكثر بها هذه الظاهرة لمراقبة الطلاب وكذلك الأداء داخل المدرسة.

ولفت الحويلة الى ان العنف داخل المدرسة يمكن أن ينتقل إلى خارجها ويكون أشد خطورة الأمر الذي يجب التعاون فيه من قبل إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلاب لوضع حلول جذرية للمشكلة والقضاء عليها قبل استفحالها ووصولها إلى مرحلة لا تجدي معها أي معالجات، ودراسة الحالة النفسية للطلاب المثيري للشغب من خلال الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والتواصل مع أولياء الأمور والتعاون معهم لوضع أفضل الحلول لهذه المشكلة.