تعرف على أبرز «السفاحين» في التاريخ الحديث

نشر في 27-12-2018 | 16:22
آخر تحديث 27-12-2018 | 16:22
No Image Caption
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريراً استعرضت فيه أبرز مرتكبي الجرائم حول العالم «السفاحين»، أحدهم أقدم على خنق 310 أطفال.

وفي ما يلي أبرز «السفاحين» في التاريخ الحديث:

قاتل رقعة الشطرنج

في العام 2007، حكم القضاء الروسي على ألكسندر بيتشوشكين بالسجن المؤبد، بعد إدانته بارتكاب 28 جريمة قتل، وكانت معظمُ ضحاياه أشخاصاً سُكارى التقاهم في الحديقة العامة.

وقد أطلق عليه اسم «قاتل رقعة الشطرنج» إذ كان يرغب في أن يبلغ عدد قتلاه عدد القطع التي تستخدم في هذه اللعبة، أي 64 قتيلاً.

مراهقين

في العام 1992 حكم القضاء الروسي على أندري تشيكاتيلو بالإعدام، لإدانته باغتصاب 52 مراهقاً وفتاة وشابة وقتلهم وتشويههم بين العامين 1978 و1990، وكان نطاق جرائمه يمتد بين روسيا وأوكرانيا وأوزبكستان.

وقد نفذ فيه الحكم في العام 1994.

قاتل النساء

في نوفمبر من العام 2018، أقرّ الأمريكي صمويل ليتل المحكوم عليه بالسجن المؤبد لقتله ثلاث نساء، بأنه ارتكب تسعين جريمة.

وتمكنت الشرطة من تأكيد مسؤوليته عن 34 شخصاً معظمهم من النساء المهمشات، من مومسات أو مدمنات على المخدرات، وكثير من السود أو من أصول أمريكية لاتينية.

ونفذت كلّ تلك الجرائم بين العامين 1970 و2005 في مختلف مناطق الولايات المتحدة.

وكان صمويل ليتل ينفّذ جرائمه خنقاً أو بضربات قوية، ثم يلقي الجثث.

ممرض

تعرف على أبرز «السفاحين» في التاريخ الحديث

في أكتوبر الماضي، أقرّ الممرّض الألماني نيلز هوغيل المحكوم عليه بالسجن المؤبد لقتله ستة من مرضاه عمداً، أنه ارتكب أيضاً مئة جريمة أخرى، وقدّر المحققون أن يكون العدد الفعلي لضحاياه 200 شخص، قضوا بجرعات زائدة من أدوية حقنهم بها لجعلهم يصلون إلى حافة الموت ثم يعود هو وينعشهم ليكسب تقديراً من المسؤولين عنه.

قاتل النهر الأخضر

– في ديسمبر من العام 2003 حكم القضاء الأمريكي على الرسام غاري ريدغواي بالسجن المؤبد لإدانته بخنق 48 امرأة، معظمهن من المومسات أو المشرّدات، وكان ذلك بين العامين 1982 و1984 في منطقة سياتل.

وأطلق عليه لقب «قاتل النهر الأخضر» على اسم النهر (غرين ريفر) حيث كان يلقي جثث ضحاياه.

ويشتبه المحققون في أن عدد جرائمه يصل إلى التسعين.

طبيب النوت

في العام 2000 حكم القضاء في بريطانيا على هارولد شيبمان بالسجن المؤبد لإدانته بقتل 15 شخصاً بين العامين 1975 و1998، وكان يقتل ضحاياه بحقنهم بالمورفين، وقد شنق نفسه في زنزانته في العام 2004.

وفي العام التالي، تبين أن «طبيب الموت» هذا كما صار يُسمّى، مسؤول عن قتل 250 شخصاً.

البائع الجوال

– في العام 2000، حكم على لويس ألفريدو غرافيتو، وهو بائع جوّال، بالسجن 835 عاماً في كولومبيا، لإدانته بقتل 189 صبياً.

وهو كان يدّعي أنه معوّق أو موظّف في منظمة غير حكومية أو رجل دين، ويجذب ضحاياه بالحلوى أو المال، ثم يسقيهم خمراً ويغتصبهم، وفي بعض الأحيان يقطع رؤوسهم.

أطفال

في العام 1980، أوقف الكولومبي ألونسي لوبيز مونسالفي في سوق أمباتو في الإكوادور بعدما حاول خطف فتاة.

وقد أقرّ أثناء التحقيق معه أنه خنق ما لا يقلّ عن 310 أطفال من مناطق معدمة في الإكوادور والبيرو وكولومبيا.

وقد اصطحب عناصر الشرطة إلى حقل دفن فيه العشرات من ضحاياه، وقد حكم عليه بالسجن 16 عاماً، وهي العقوبة القصوى في الإكوادور، ثم رُحّل في العام 1994 إلى كولومبيا، وبعدما أمضى وقتاً في مستشفى للأمراض النفسية، أطلق سراحه وغاب عن الظهور، وهو الآن في السبعين من العمر.

back to top