«الإيجابية» اختارت النغيمش وفادية المرزوق و«لوياك» شخصيات عام 2018

تقديراً لإسهاماتهم في الكتابات التنويرية وجهودهم بالتنمية الشاملة والمتكاملة للشباب

نشر في 07-12-2018
آخر تحديث 07-12-2018 | 00:00
محمد النغيمش - فادية المرزوق
محمد النغيمش - فادية المرزوق
اختارت شبكة الإيجابية د. محمد النغيمش شخصية العام في فئة المحتوى الإلكتروني، كما اختارت فادية المرزوق و«لوياك» عن «المنظمات غير الربحية» تقديراً لجهودهما في ميدان التنمية الشاملة والمتكاملة للشباب.
أعلنت شبكة الإيجابية، أحد شركاء منظمة الأمم المتحدة، اختيارها د. محمد النغيمش للقب شخصية العام الإيجابية الأكثر تأثيرا (فئة المحتوى الإلكتروني) لعام 2018، وذلك بناء على مبادراته وإسهاماته على مستوى الوطن العربي.

كما أعلنت مناصفة «فئة المنظمات غير الربحية» بين فادية المرزوق و«لوياك» تقديرا لجهودهما في ميدان التنمية الشاملة والمتكاملة للشباب.

ويتزامن هذا التكريم السنوي مع ذكرى تأسيس الشبكة واحتفال العالم باليوم الدولي للمتطوعين الذي صادف أمس الأول.

وصرح مؤسس شبكة الإيجابية (وهي منظمة غير ربحية) جراح الجدعي، في بيان صحافي، بأن النغيمش من الكتّاب الكويتيين البارزين الذين سخّروا قلمهم لخدمة القضايا البناءة والإيجابية عبر مقالاته وكتبه وأبحاثه، حيث كتب نحو نصف مليون كلمة جلّها في كتابات تنويرية تسعى إلى الارتقاء بالإنسان، وذلك عبر إصداراته ومقالاته في صحف الشرق الأوسط اللندنية والبيان الإماراتية والقبس الكويتية وغيرها.

كما قدم د. النغيمش العديد من المحاضرات والدورات وورش العمل، وشارك في عدد من المؤتمرات واللقاءات التلفزيونية والإذاعية، وعمل عضوا في مجالس إدارات عديدة؛ استثمارية وعقارية وخدمية في دول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية، وهو مستشار في الإدارة لعدد من المؤسسات الخاصة والعامة، وعضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية (مقرها دبي). وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة ساوثهامبتون في المملكة المتحدة.

خدمات مجتمعية

وقال الجدعي إن «فئة المنظمات غير الربحية» هي فئة جديدة للقب شخصية العام الإيجابية التي تمنحه الشبكة، حيث جاء الاختيار الأول لهذا العام مناصفة بين الرائدة في برامج الخدمة المجتمعية فادية المرزوق و»لوياك»، تقديرا لبصماتها الملحوظة في هذا المجال.

وقد أصبح يشار إلى «لوياك» بالبنان منذ انطلاقتها عام 2002، كمبادرة إيجابية من مجموعة من السيدات ردا على أحداث العنف التي جرت في 11 سبتمبر 2001، إذ إن عضوات مجلس الإدارة رأين أنه من الممكن خلق التغيير في نفوس الشباب ومواجهة العنف الموجود في العالم ونشر قيمة السلام عن طريق إنشاء مجموعة من البرامج التي تساعد في خلق شباب مستنير من أجل السلام والازدهار.

ومن أبرز إنجازات «لوياك» لهذا العام برنامج «كن لريادة الأعمال الاجتماعية» بالتعاون مع كلية بابسون الأميركية، حيث تقوم «لوياك» بتدريس منهج الكلية المعتمد في مجال ريادة الأعمال لمجموعة من الطلاب المتدربين، بهدف مساعدتهم في ترجمة وتحويل أفكارهم إلى عمل مبتكر وناجح، وكيفية مواجهة التحديات الاجتماعية، كما نظمت 3 رحلات تطوعية إلى المغرب، تايلند، والنيبال لفئات بهدف تعزيز التفاعل الاجتماعي والثقافي بين الشباب من حضارات مختلفة، مما يساهم في إغناء تحصيلهم العلمي والمعرفي والثقافي.

وتعد الشبكة إحدى الشركاء الإعلاميين لمنظمة الأمم المتحدة بالمنطقة منذ عام 2011، ولديها حسابات متخصصة على شبكات التواصل الاجتماعي بلغات مختلفة.

back to top