57 مم أمطاراً تُغرق الكويت... وإجراءات حكومية فورية

تعطيل الدراسة والعمل... والغنيم والحصان إلى التقاعد... ونواب طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة

نشر في 07-11-2018
آخر تحديث 07-11-2018 | 00:05
بحيرات تغرق شوارع البلاد أمس   (تصوير نوفل إبراهيم وعبدالله الخلف وعوض التعمري وميلاد غالي)
بحيرات تغرق شوارع البلاد أمس (تصوير نوفل إبراهيم وعبدالله الخلف وعوض التعمري وميلاد غالي)
أغرقت أمطار الخير، التي سجلت كميتها بين 40 و٥٧ مليمتراً، فجر أمس، الكويت، وتحولت بعض الطرق والمناطق الرئيسية في البلاد إلى بحيرات وبرك ومستنقعات وجزر مائية، إذ كشف ضوء النهار ما ستره ظلام الليل من خسائر تنذر بتداعيات جسيمة، ما لم يتم التعامل مع موجة الأمطار بخطة حكومية جادة، لاسيما وسط توقعات باستمرار سوء الأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة.

وفي حين عاشت البلاد، أمس، يوماً عـاصـفـاً استثنائياً لم تشهده منذ سنوات، أعلنت أجهزة الدولة الاستنفار لمواجهة تداعيات الأمطار الرعدية الغزيرة، التي تسببت في شلل حركة المرور على الطرقات وغرق بعض المباني والمدارس والجامعات والمنشآت، الأمر الذي جعل الحكومة تقرر تعطيل الدراسة في المدارس والجامعة و«التطبيقي» والجهات والوزارات الحكومية، لمنح الجهات المختصة المجال للتعامل مع آثار سوء الأحوال الجوية.

وبينما تلقت غرفة اتخاذ القرار بوزارة الداخلية أكثر من 1000 بلاغ، أعلنت الادارة العامة للإطفاء استقبالها أكثر من 160 بلاغا تم التعامل معها جميعا دون وقوع اصابات خطيرة.

وأغرقت الأمطار وزارة الاشغال في بحيرات المحاسبة والتحقيق، حيث تم تشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المقصرين من الأشغال والهيئة العامة للطرق، في الوقت الذي أحيل المدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري م. أحمد الحصان للتقاعد، ولم يتم التجديد لوكيلة وزارة الاشغال عواطف الغنيم وأحيلت إلى التقاعد.

back to top