فرنسا وألمانيا ستعملان «يداً بيد» وسط التوترات

نشر في 13-07-2018
آخر تحديث 13-07-2018 | 00:00
وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير
وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير
أكد وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير ونظيره الألماني بيتر التماير مساء أمس الأول عزمهما المضي قدما «يدا بيد» وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية.

وقال لومير، في مؤتمر صحافي إثر لقائه التماير، إن «ألمانيا وفرنسا تقدمتا دوما يدا بيد. في مسألة التجارة العالمية، يمكنني التأكيد أنهما ستواصلان التقدم يدا بيد خلال الاسابيع والاشهر المقبلة».

واضاف: «نحن قلقون بشأن القرارات الاميركية في مجال التجارة. نحن نعتبر أن الزيادة في الرسوم التي قررتها الإدارة الاميركية غير مبررة»، مشددا على أن «الاتحاد الاوروبي رد بطريقة حازمة وموحدة».

وتابع: «أيا تكن القرارات التي سيتخذها الرئيس الاميركي في الاشهر المقبلة، نحن نعتبر مع بيتر التماير أن الرد الأوروبي يجب أن يبقى ردا موحدا وحازما. لا احد سيقسم فرنسا والمانيا ولا احد سيقسم الامم الاوروبية».

واذ اقر بوجود «عدد من الصعاب الواجب حلها في مسألة التجارة»، ابدى لومير استعداده مع نظيره الالماني للعمل حولها مع «الاصدقاء الاميركيين» ولكن دون أن يكون «المسدس في الرأس».

من جهته، قال التماير: «نحن قلقون بلا شك لأن هذه الحلقة المفرغة من الافعال وردود الافعال بالنسبة الى الصين والولايات المتحدة تظهر لنا بوضوح الخطر الناجم عن ذلك فيما يتعلق بالنمو العالمي».

وأردف: «هدفنا تجنب حرب تجارية إذا أمكن ذلك، لأنه في نهاية حرب كهذه لن يكون هناك رابح، سيكون هناك فقط ضحايا على جانبي المحيط الأطلسي وعلى الصعيد العالمي».

back to top