المليفي نظمت ورشة عمل «المرأة القائدة... سعاد الصباح نموذجاً»

نشر في 11-07-2018
آخر تحديث 11-07-2018 | 00:00
المليفي مع إحدى الفتيات المشاركات في الورشة
المليفي مع إحدى الفتيات المشاركات في الورشة
قدمت د. نورة المليفي ورشة عمل تحت عنوان "المرأة القائدة... سعاد الصباح نموذجاً"، ضمن فعاليات الموسم الصيفي لمبادرة قائد كفو.
نظمت د. نورة المليفي ورشة عمل تحت عنوان "المرأة القائدة... سعاد الصباح نموذجا" ضمن فعاليات الموسم الصيفي لمبادرة قائد كفو، وذلك الأحد الماضي في الـ "هوليداي إن" بالسالمية لفئة القائد الناشئ.

حضرت الورشة رئيسة المبادرة جليلة الحمدان ومستشاراها العقيد المتقاعد عبدالعزيز العنزي، ود. حسين جرخي، إضافة إلى عدد من المدربين المنضمين لمبادرة قائد كفو وفريق الجودة وعدد من الإعلاميين والصحافيين.

بدأت د. المليفي ورشتها بالتعريف بمعنى القائد الحقيقي الناجح، موضحة أنه هو الذي ينطلق من مبدأ الأخلاق ثم العطاء، مؤكدة أن كل مواطن قادر على أن يكون قائدا حقيقيا، كل من ميدان عمله، والأهم هو العمل بروح الفريق الواحد المتكاتف كالبنيان المرصوص.

ثم انتقلت إلى المرأة القائدة، مبينة أن العطاء لا يميز بين المرأة والرجل، وهذا الوطن يحتاج إلى المرأة التي تعكس نصف المجتمع، وقد اتخذت من د. الشاعرة سعاد الصباح مثالا يحتذى.

إصدار خاص

ثم وزعت د. المليفي للمتعلمين كتابها الجديد، وهو إصدار خاص عن الأديبة الشاعرة د. سعاد الصباح يحمل عنوان "محاور التجربة في الشعر والنثر لك وحدك"، لاسيما أن الشيخة د. سعاد سارت على درب العطاء وخرّجت من منزلها عددا من القادة هم أبناؤها الذين يفخر بهم الوطن.

واستشهدت المليفي بعدد من الأبيات الشعرية التي توضح جانبا من جوانب القيادة لدى الشاعرة د . سعاد، فالحب هو الزاد الذي استمدت منه سعاد جوانب قيادتها، فقد كان زوجها المرحوم الشيخ عبدالله المبارك نعم الزوج ونعم الصديق، أغرقها بالحب والحنان، وهذا الحب هو الذي كوّن ملامح شخصيتها، وكان دافعا لها للعطاء، عطاء لأسرتها وعطاء للوطن. وفي المقابل فهي تعترف بحبها له، وبدوره الكبير في حياتها.

تقول سعاد الصباح:

أحبك لأنك أعطيت دنياي

معنى وهدفا وفكري بعداً

فأعطيتني مفاتيح الممالك

وتسترسل المليفي في توضيح معنى القائد الحقيقي والمرأة القائدة، وقد اتخذت من سعاد الصباح نموذجا لذلك واعتبرتها القائد البطل، ففي أيام الغزو العراقي على الكويت عام 1990 جعلت د. سعاد من نفسها بطلا أسطوريا شجاعا يدافع عن وطنه، وكان سلاحها الشعر، واشتهرت قصيدتها "نحن باقون هنا"، وقد غناها عدد من الفنانين.

وأكدت أن الدفاع عن الوطن يكون بشتى الصور وكل في مجاله وسعاد الصباح مجالها الإبداع الشعري والكلمة الحرة الشريفة، فكتبت عددا من القصائد الوطنية التي دانت من خلالها الغزو العراقي الغاشم على بلدها الكويت.

ثم عرضت عدداً من الفيديوهات للشاعرة د. سعاد وهي تقول الشعر، إضافة إلى بعض حواراتها التلفزيونية، وختمت المليفي بفيديو أغنية "نحن باقون هنا".

وعن الجانب التطبيقي للورشة وزعت المليفي على المتعلمين سؤال: من هو القائد الحقيقي في حياتك؟، "حتى نقيس مهارات الفهم والاستيعاب لديهم، مستنبطين القيم المستفادة من هذه الورشة".

الورشة شهدت قراءات متنوعة من نصوص الشاعرة
back to top