«تأثير ترامب» يطيح نائباً جمهورياً مخضرماً

نشر في 14-06-2018
آخر تحديث 14-06-2018 | 00:03
النائب الجمهوري مارك سانفورد
النائب الجمهوري مارك سانفورد
في مؤشر انتخابي كبير على مدى شعبية الرئيس دونالد ترامب داخل صفوف حزبه، مُني النائب الجمهوري مارك سانفورد بهزيمة ساحقة في الانتخابات التمهيدية للدفاع عن مقعده في مجلس النواب بعد تغريدة شديدة اللهجة ضده من ترامب، وتقدمت عليه مرشحة من حزبه هي كاتي أرينغتون انتقدت بقوة عدم ولائه للرئيس.

ولم يسبق لسانفورد (58 عاما) المحنك في السياسة أن خسر انتخابات من قبل، وقد نجا حتى من فضيحة مدوية تناولها الإعلام على صلة بعلاقة خارج الزواج لاتزال مطبوعة في ذاكرة الأميركيين.

ومن الطائرة التي اعادته من سنغافورة، دخل ترامب بصخب على خط هذه الحملة المحلية لانتخابات تمهيدية جمهورية في جنوب كارولاينا، قبل ساعات من إغلاق مكاتب التصويت.

وكتب في تغريدة «مارك سانفورد لم يساعدني إطلاقا في حملتي» من أجل الانتخابات الرئاسية عام 2017.

ثم ألمح إلى تفاصيل في الفضيحة التي مست سانفورد عندما كان حاكم هذه الولاية الجنوبية الشرقية، إذ توارى من غير أن يتصل حتى بزوجته عدة أيام في 2009. وبعدما أكد انه يريد قطع الاتصالات خلال رحلة في جبال أبالاش الأميركية، تم ضبطه في نهاية الأمر عائدا من الأرجنتين حيث انضم إلى عشيقته.

وقال ترامب ساخرا «سيكون أفضل حالا في الارجنتين»، معلنا دعمه لمنافسته أرينغتون التي ستواجه في الخريف مرشحا ديمقراطيا للمنصب بعدما أعلنت وسائل الإعلام بعيد منتصف ليل الأربعاء فوزها.

وشمل «تأثير دونالد ترامب» حتى الآن جمهوريين آخرين انتقدوا الرئيس فأبعدهم الناخبون المناصرون له من السباق، أو أرغموهم على خوض دورة ثانية في هذه الانتخابات التمهيدية السابقة لانتخابات السادس من نوفمبر التي ستجدد مقاعد مجلس النواب الـ435 وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، ويحاول الجهوريون فيها الاحتفاظ بغالبيتهم في الكونغرس.

back to top