فنانون راحلون أحياء في ذاكرة الوطن

نشر في 18-08-2017
آخر تحديث 18-08-2017 | 00:00
لحق فقيد الفن الكويتي والخليجي والعربي عبدالحسين عبدالرضا برواد الفن الأصيل في الكويت، الذين حملوا على عاتقهم طيلة حياتهم غرس القيم الأصيلة لدى الجمهور.

وهؤلاء الرواد سعوا طيلة مسيرتهم الفنية إلى تكريس روح الولاء والانتماء للوطن والحفاظ على الوحدة الوطنية وروعة العلاقة وقوتها بين الحاكم والمحكوم ووضع الأساس للرقي بالفن الكويتي فاستحقوا عن جدارة أن يكونوا خير سفراء لهذا الوطن.

وفي لمسة وفاء نتوقف عند بعض الأسماء الفنية الرائدة ممن رحلوا عنا لنذكر الجيل الجديد بهم وبأدوارهم وأعمالهم التي سطرت النهضة الفنية في الكويت ومازالت راسخة في مسيرة الفن.

فقد غيب الموت في 23 مايو 2017 الفنان علي البريكي أحد رواد المسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية الكويتية، الذي اشتهر بدوره في مسلسل "محكمة الفريج".

وقدم الراحل البريكي في حياته الفنية أكثر من 50 عملاً مسرحياً وتلفزيونياً، تم تكريمه عام 2012 من قبل مهرجان المسرح للشباب.

وفي 11 أبريل 2015 توفي الفنان أحمد الصالح، الذي ولد عام 1938 ويعد من أبرز وجوه الحركة المسرحية في البلاد منذ بداياتها إذ عاصر الرعيل المسرحي الأول في ستينيات القرن الماضي، وقبل تلك الفترة شارك في أعمال المسرح المدرسي.

وفي 9 نوفمير 2011 توفي الفنان منصور المنصور في الجزائر بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد أثناء مهمة عمل مع فرقة مسرح الخليج العربي.

وفي 19 أكتوبر 2010 وبعد صراع مع المرض في العاصمة البريطانية رحل نهاش فتى الجبل غانم صالح الغوينم، الذي ولد عام 1943 وهو أحد الوجوه المتميزة في مسيرة الفن الكويتي، إذ استطاع منذ بداية ظهوره على خشبة المسرح في أوائل الستينيات أن يحتل مكانة مميزة بين زملائه ومتابعيه.

وفي يوم 28 أكتوبر 2008 توفي الفنان علي المفيدي في الولايات المتحدة الأميركية بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 69 عاماً من العطاء والتميز الفني أثرى خلالها الساحة الفنية الكويتية بالعديد من الأعمال الفنية المتميزة بالمسرح والتلفزيون والإذاعة.

ويعد المفيدي أحد رواد الحركة الفنية الكويتية، وشارك في العديد من المسرحيات ومن أفلام الراحل المفيدي "بس يا بحر" عام 1972.

وفي 31 يناير 2008 توفي الفنان خليل محمد إسماعيل الذي ولد عام 1947 وكان قد انتسب إلى فرقة مسرح الخليج العربي عام 1981 ومن أبرز أعماله المسرحية "أرض وقرض" و"الكرة مدورة" و"انتخبوا أم علي" و"ولعها شعللها".

وفي 27 مارس 2006 توفي في العاصمة المغربية الرباط الفنان القدير خالد النفيسي الذي اشتهر بشخصية بائع الثلج المعروف بـ"فلج بوصالح" بمسلسل "درب الزلق".

وتعد مسيرة النفيسي الفنية حافلة إذ يعتبر من مؤسسي الحركة الفنية في الخليج وأحد رواد الحركة المسرحية في الكويت.

وكان النفيسي بدأ مشواره الفني عام 1957، وشارك في العديد من المسرحيات و فيلم "الصمت" الذي يعد أول فيلم خليجي تعرفه دور السينما العربية.

وفي 3 يونيو 2004 توفيت الفنانة مريم الغضبان التي عرفت بـ"حبابة" في مسلسلها الرمضاني الذي يحمل الاسم نفسه و"نسمة" في مسلسل خالتي قماشة.

وفي 22 مايو 2002 توفي الفنان القدير عبدالعزيز النمش الشهير بشخصية "أم عليوي" في مسلسل "درب الزلق" وشخصية "منيرة الطواش" في مسلسل "الأقدار".

ويعد الفنان النمش، الذي ولد عام 1930 أول من تمكن من أداء وتمثيل دور المرأة ولم يمثل دور الرجل خلال مسيرته الفنية إلا مرتين.

وفي 17 فبراير 2002 ودعت الفنانة طيبة الفرج الحياة بعد صراع مع المرض أنهى مشوارها الفني الذي امتد نحو 40 عاماً.

وقد ولدت الفنانة طيبة الفرج عام 1947 وبدأت مشوارها الفني في سن 14 عاماً مع الفنان محمد النشمي في برنامجه "ديوانية التلفزيون" الذي كان له الفضل في انضمامها إلى فرقة المسرح الشعبي عام 1963 لتشارك في مسرحية "سكانه مرته".

وولد الراحل السريع عام 1940 وهو من أبرز أعضاء فرقة مسرح الخليج العربي التي انتسب اليها عام 1968 وشغل فيها العديد من المناصب الإدارية.

وفي 23 مايو عام 1997 توفي الفنان عبدالله الخريبط بعد رحلة حافلة بالعطاء الفني إذ بدأ مسيرته الفنية عام 1956 وكان ممثلاً ومخرجاً ومسرحياً من جيل الرواد.

وفي 17 سبتمبر 1992 وافى الأجل الممثلة القديرة عائشة إبراهيم التي قدمت الكثير من الأعمال المميزة والإبداعية أبرزها شخصية "تراجي" في مسلسل "عتاوية الفريج".

وولدت الفنانة الراحلة عام 1944 وبدأت عملها الفني الأول عام 1963 في مسرحية "حظها يكسر الصخر".

وفي فجر 25 ديسمبر 1978 توفي الفنان صقر الرشود إثر حادث سير في دولة الامارات العربية المتحدة حيث يمارس عمله كمستشار مسرحي في وزارة الإعلام والثقافة وقد اطلق اسمه على المسرح الذي تأسس في إمارة رأس الخيمة عام 1976 وعلى المسرح الشعبي في إمارة دبي تخليدا لذكراه.

وفي 9 أغسطس 1977 توفي الفنان عبدالعزيز المسعود في لندن اثناء سفره للتجهيز لمسرحية "رأس المملوك".

وكان الفنان المسعود الذي ولد عام 1937 أحد رواد الحركة المسرحية في الكويت وانضم الى فرقة المسرح الشعبي حيث قدم في عام 1950 أول مسرحياته بعنوان "الطاحونة".

كما قدم في التلفزيون مسلسل "أجلح وأملح" وشارك في أول فيلم سينمائي كويتي "بس يا بحر".

وهناك قافلة من الفنانين الأوائل الذين انضموا إلى ركب الراحلين الذين يصعب تعويضهم وقدموا خلال مسيرتهم الفنية المتميزة العديد من الأعمال الفنية ومنهم كنعان حمد بوعركي وجوهر سالم عبدالرحمن وكاظم القلاف وماجد سلطان مبارك وجاسم عبدالله الصالح وعبدالرحمن سليمان الضويحي وجعفر المؤمن ومحمد حسن وحسن عبدالرسول وحسين الصالح.

back to top