شوشرة: انتكاسة
16-04-2021
قضية الهوية أصبحت واقعا ملموسا للذين فقدوها مقابل الاستيلاء على المنافع التي أصبحت ظاهرة للعيان من خلال الكسب غير المشروع أو الصفقات المليونية وغيرها من البلاوي التي لا تعد ولا تحصى، بعد أن أصبحت الكيكة هدفا لكل من يصل الى ذلك الكرسي والتحكم في مصير أغلبية الناس، فهم بلا هوية وطنية ولا قيم أخلاقية ولا مبادئ، فهل يستحقون أن يكونوا مواطنين وجزءاً من نسيج هذا المجتمع المسالم أم أنهم مجرمون استغلوا مواطنتهم للوصول إلى أهدافهم وتحقيق مآربهم؟