عبدالله فهاد: نَفَس إصلاحي للمجلس الجديد و«العفو» أولوية

اعتبر النائب عبدالله فهاد أن ما حدث في انتخابات مجلس الأمة من التفاف كبير جسد كلمة الأمة من خلال الإرادة الحقيقية في الصناديق التي قالت كلمتها مخرجة أغلبية إصلاحية من النواب.

وقال فهاد، خلال استقباله المهنئين له في الدائرة الرابعة، «لله الحمد اليوم ليس كما كان في الأمس إنما الكلمة العليا كانت للإرادة الشعبية الحقيقية، واليوم الأمة انتصرت لإرادتها وكرامتها، وسنرى نفسا إصلاحيا ممتازا في المجلس الجديد».

وأضاف: «إذا كانت هناك خطوات إصلاحية من الحكومة خلال المرحلة الماضية فلابد أن يواكبها النواب ويترجموا أيضا خطواتهم الإصلاحية من قاعة عبدالله السالم»، مشددا على «ضرورة أن يكون هناك منهج إصلاحي يفرض على السلطة من أجل مستقبل باهر للمواطنين، ونحقق طموحات الشعب الكويتي على هذا الصعيد».

واستطرد: «من بداية ترشح الرمز الوطني أعلنت مساندتي ودعمي له في الرئاسة، واليوم تكللت الفرحة بفوزه برقم ساحق وغير مسبوق في الدائرة الثالثة، ونشكر الناخبين الذين أخرجوا هذا البطل الرمز الوطني السعدون، والأمة ستقول كلمتها تحت قبة عبدالله السالم».

وخاطب فهاد سمو الشيح أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء قائلا: «إن أي وزير محسوب على الحقبة السابقة، وأي وزير كان موجودا في حكومة صباح الخالد يجب ألا يعود.

وأكد أن التشكيل الحكومي سيكون أول اختبار لرئيس الوزراء، مشددا على ضرورة أن يكون ملف العفو في منأى عن المزايدات.