«الأهلي» يسلط الضوء على مخاطر «تكييش القروض»

يواصل دعم حملة التوعية «لنكن على دراية»

نشر في 28-09-2022
آخر تحديث 28-09-2022 | 19:19
المدير العام لإدارة الخدمات المصرفية للأفراد بالإنابة جهير معرفي
المدير العام لإدارة الخدمات المصرفية للأفراد بالإنابة جهير معرفي
يواصل البنك الأهلي الكويتي دعم حملة التوعية الوطنية الشاملة بعنوان: «لنكن على دراية»، المعروفة بحملة «دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت بهدف نشر الوعي حول حقوق وواجبات العملاء عند التعامل مع المنتجات والخدمات المصرفية المختلفة.

وتهدف حملة «لنكن على دراية» بشكل أساسي إلى توجيه العملاء نحو الاستخدام الأمثل للمنتجات والخدمات المصرفية، وتشكل تعزيز معرفة العملاء بالإجراءات الاحتياطية التي ينبغي عليهم اتخاذها للحفاظ على أموالهم أولوية قصوى بالنسبة للحملة.

وتماشياً مع تلك الأهداف، فإن هذه الحملة تساعد العملاء على تجنب أي سوء استخدام للمنتجات والخدمات المصرفية، فضلاً عن عدم الإخلال بمسؤولياتهم، وتحقيق أقصى استفادة من التسهيلات المصرفية، لتمكينهم من إدارة مدخراتهم على النحو الأمثل. كما تقدم حملة «لنكن على دراية» نصائح حول السلامة والأمن السيبراني، وتعرِّف ذوي الاحتياجات الخاصة على حقوقهم والخدمات المتاحة لهم، إضافة إلى توضيح عملية تقديم الشكاوى بشأن مختلف الخدمات والمنتجات المصرفية.

وتُبرز هذه الحملة أهمية البنوك، ودورها في تقديم الخدمات المصرفية، وتسلط الضوء على السياسات الصريحة والمحددة المتعلقة بعملية الاقتراض، وأنواع البطاقات المصرفية، وإرشادات استخدامها، والمنتجات والخدمات ذات الصلة بالاستثمار والادخار، والتمويل الشخصي. وتهدف إلى تعزيز الوعي حول الشمول المالي لتعزيز الاستقرار النقدي والاقتصادي.

كما تسلط الحملة الضوء على قضية مهمة، وهي تكييش القروض، والتداعيات المرتبطة بها؛ الحكم بالسجن بسبب تقديم مستندات مزورة، أو عدم صحة التوقيع، أو عدم قدرة العميل على الوفاء بالتزاماته. لهذا، يعمل بنك الكويت المركزي على رقابة أعمال المؤسسات المالية بالكويت، وتوجيهها في سبيل تقديم المشورة المصممة وفقاً لمتطلبات كل عميل، وإتاحة الفرصة له للاستفادة من المنتجات المصرفية فقط في حدود إمكانياته.

وفي هذا تقول جهير معرفي المدير العام لإدارة الخدمات المصرفية للأفراد بالإنابة في «الأهلي»: «نشعر بالتزامنا كبنك نحو توعية الأفراد بحقوقهم والامتيازات التي لهم، وكذلك تحذيرهم ضد الخيارات الخاطئة التي قد تؤدي إلى تعرضهم للمساءلة والعقوبات القانونية أو قد تعتبر انتهاكاً للشفافية. من خلال (لنكن على دراية) نتمكن بالفعل من نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، وتوجيه النصح والإرشاد اللازمين للاستمتاع بتجربة مصرفية آمنة».

back to top