«الشؤون» باشرت تسليم كلمات المرور للنظام الآلي إلى الجمعيات الخيرية

● استعداداً لإطلاق منظومة التبرعات الإلكترونية عقب إدخال البيانات
● الموافقة على المشروعات آلياً دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة

نشر في 07-07-2022
آخر تحديث 07-07-2022 | 00:06
مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية
مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية
مع تشغيل منظومة التبرعات الآلية قد يُستغنى عن مراجعات مندوبي الجمعيات للإدارة المختصة، لاسيما في ظل ما ستوفّره هذه المنظومة من سرعة ودقة إنجاز لجميع أنواع المعاملات والمراسلات الخاصة بالجمعيات.
تأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في عددها الصادر بتاريخ 26 يونيو الماضي بعنوان (مشروع «ميكنة التبرعات» يدخل مراحله الأخيرة)، كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية، باشرت، على مدى اليومين الماضيين، باستدعاء الجمعيات الخيرية المشهرة، والبالغ عددها نحو 64 جمعية؛ لتسليمها كلمات المرور (اليوزرز) ليتسنى لها الدخول إلى المنظومة الآلية لجمع التبرعات، والتي تعكف الوزارة على اطلاقها خلال الفترة المقبلة، عقب الانتهاء من مرحلة جمع وادخال البيانات الخاصة بكل جمعية على حدة.

وأوضحت المصادر، أن الوزارة ستقوم بدورها برفع المشروعات الخيرية كافة إلى المنظومة الآلية حسب الضوابط الجديدة التي وضعتها بداية العام الجاري، والخاصة بطلبات تنفيذ المشروعات الخيرية السنوية داخل الكويت وخارجها، والتي جاءت مقسمة إلى 6 نماذج، هي: إنشائية (داخلية وخارجية)، وتنموية اجتماعية (داخلية وخارجية)، وكفالات (داخلية وخارجية)، إضافة إلى مشروعات متنوعة (داخلية وخارجية)، وحملات إغاثية خارجية فقط، وموسمية (داخلية وخارجية).

سرية تامة

وشددت على أن هذه المنظومة الالكترونية لجمع التبرعات تتمتع بقدر عال من السرية في حفظ بيانات ومعلومات الجمعيات تصل إلى 100 في المئة، مشيرة إلى أن «الشؤون» تعكف حالياً على الانتهاء من الربط الآلي مع وزارتي الخارجية والداخلية والبنك المركزي، ليدخل بذلك المشروع مراحله الأخيرة التي تحقق أعلى قدر من الشفافية خلال عمليات تحويل الأموال، لاسيما في وجود أنظمة واضحة لا تقبل أي طلب ناقص لا يتوافق مع القوانين والقرارات المنظمة للعمل الخيري، أو غير مستوف للاشتراطات والضوابط اللازمة، سواء الموضوعة من «الخارجية» أو «الشؤون».

مندوبو الجمعيات

وتوقعت أنه بالتزامن مع تشغيل النظام الآلي قد يُستغنى عن مراجعات مندوبي الجمعيات للإدارة المختصة، لاسيما في ظل ما سيوفّره النظام من سرعة ودقة انجاز جميع أنواع المعاملات والمراسلات الخاصة بالجمعيات، وعلى رأسها منح الموافقات على تنفيذ المشروعات الخيرية الداخلية والخارجية، فضلاً عن التحويلات المالية عقب موافقة «الخارجية».

وأكدت المصادر أن الربط الآلي يضمن التوسع في عمليات الإشراف والمتابعة على طلبات الجمعيات الراغبة في تنفيذ المشروعات الخيرية الخارجية أو تحويل الأموال بداية من الموافقة، مروراً بالإشراف ومتابعة التنفيذ والتحقق من وصول قيمة المبالغ ذاتها المُراد تحويلها، ووصولاً إلى الانتهاء من المشروع ومراجعة تقاريره وحصيلته ونسب إنجازه.

جورج عاطف*

back to top