خافيير كولومين: حلفاء «الناتو» هم أعيننا بالشرق الأوسط... وبعثتنا في العراق استشارية

نشر في 30-06-2022
آخر تحديث 30-06-2022 | 00:04
 الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والأمنية بحلف شمال الأطلسي خافيير كولومين متوسطاً الإعلاميين المتابعين للقمة الناتو
الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والأمنية بحلف شمال الأطلسي خافيير كولومين متوسطاً الإعلاميين المتابعين للقمة الناتو
وصف الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والأمنية بحلف شمال الأطلسي خافيير كولومين قمة (الناتو) التي عقدت بالعاصمة الإسبانية أمس، بـ «التاريخية» متوقعاً أن «يقوّض التحالف حرب روسيا الوحشية في أوكرانيا».

وقال كولومين في مؤتمر صحافي بمدريد، أمس، إن القمة هدفت إلى إحراز تقدم في عضوية السويد وفنلندا بالحلف والتحديات والتهديدات في الجنوب وإعادة الالتزام بمكافحة الإرهاب، الى جانب تعزيز أمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتأثيره على أمن أعضاء «الناتو»، وتحقيق التعاون الآمن بين دول الجنوب وإسطنبول.

وأضاف: «نحن نواجه بيئة أمنية معقدة، وظهور حالات العنف الخارجية، والهجرة، والأمن الغذائي، وكلها تمثل تحديات معقدة - يجب أن يكون (الناتو) قادراً على معالجة أي تهديد».

وتابع أنه في عام 1994، كان الحوار هو المنتدى الوحيد للتبادل التنظيمي الذي يسمح بالتحالف وبحسن التعاون لمواجهة التحديات الأمنية من خلال تعاون إسطنبول، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، وقطر».

وأوضح أن «شركاء الناتو في الشرق الأوسط هم أعيننا في المنطقة يساعدوننا على فهمها بشكل أفضل، ولهذا السبب نريد الاستماع إلى الآراء وكيف يمكننا مواجهة التحديات، لتكريس استجابتهم لتلك التحديات الأمنية ولنرفع من مستوى مشاركتنا».

وتابع كولومينك «استكشفنا مع شركائنا تحديد تحديات الأمان المشتركة الجديدة. ونسعى للبناء على الدبلوماسية العامة، وتوفير فرص أكثر وأفضل للمشاركة مع الحلف، ومع مجتمعات أفضل لتغيير النظرة إلى الأمن الغذائي وتأثير حرب أوكرانيا».

وعن بعثة الناتو في العراق، شدد على أن الحلف باق في العراق «كمهمة استشارية وليس كمهمة قتالية بناء على طلب من الحكومة العراقية».

وإذ نفى وجود أي خلافات مع الأردن أكد المسؤول الأطلسي أن «الناتو» يتابع عن كثب ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وله تأثير قوي على أمن التحالف، منبهاً إلى أن أزمة الأمن الغذائي والطاقة تؤثر على بلدان أكثر من غيرها، تؤكد أن نهجنا سليم.

وعن فترة اتخاذ القرارت التي اتخذت في القمة قال: يستغرق اتخاذ القرار بعض الوقت ويمكننا المساعدة بقدر ما يرغب شركاؤنا في المساعدة، مبيناً أن منطقة الساحل مهمة للمنطقة والبحر الأبيض المتوسط، والحرب هناك زادت من مبرر القيام بشيء ما في الساحل.

وأضاف: يمثل وجود روسيا في مالي والمنطقة مصدر قلق كبير، لذلك قررنا النظر إلى منطقة الساحل لأسباب عديدة، وما يحدث في العالم أكثر تعقيداً. وهو مبني على مبادرة الناتو 2030 حول الكيفية التي نحتاج بها للعمل مع شركائنا، إنه تغيير في الطريقة التي نحتاجها للقيام بذلك معاً.

رابعة حسين مكي الجمعة

back to top