«التربية الخاصة» احتفلت بتخريج الطلاب ذوي الهمم

د. عبدالمحسن الحويلة: توفير كل الإمكانات وتذليل الصعاب لإكمال مسيرتهم

نشر في 26-05-2022
آخر تحديث 26-05-2022 | 20:10
وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة والسفير العماني خلال تكريم أحد الطلبة الخريجين
وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة والسفير العماني خلال تكريم أحد الطلبة الخريجين
أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي، د. عبدالمحسن الحويلة، اهتمام الوزارة بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كل متطلبات تعليمهم في بيئة تدريسية مناسبة من خلال مدارس التربية الخاصة.

وقال الحويلة خلال حضوره حفل تخريج الطلاب من ذوي الهمم خريجي الأعوام 2020 و2021 و2022، ممثلا عن وزير التربية وزير التعليم العالي، د. علي المضف، اليوم، في مبنى إدارة التربية الخاصة، إن "الوزارة تفخر وتعتز بتخريج هذه الكوكبة المتميزة من الطلبة ذوي الهمم خريجي مدارس التربية الخاصة"، مشيرا إلى أن المدارس لم تدَّخر جهداً من أجل توفير كل الإمكانات، وتذليل كل الصعاب، وتمكين طلبة ذوي الاحتياجات لضمان إكمال مسيرتهم التعليمية ونجاحهم.

من جهته، قال مدير إدارة التربية الخاصة بالتكليف، علي العتيبي، في كلمة له: "نحتفل اليوم بتخريج 103 من أبنائنا وبناتنا طلبة مدارس التربية الخاصة متوشحين بوشاح التميز والتفوق، قاطفين ثمار العطاء عبر مسيرة تعليمية بذلوا فيها أسمى لحظات المثابرة والاجتهاد، ليكرموا على منصة التخرج مقبلين على مرحلة جديدة من حياتهم التعليمية".

وتوجه العتيبي بالشكر والامتنان للوزير المضف، وإلى وكيل الوزارة، د. علي اليعقوب، وإلى شركة الاتصالات الكويتية (STC)، وإلى مبرة دشتي الخيرية، وكل من بذل الجهد لإنجاح الحفل، كما توجه بالشكر للعاملين في إدارة مدارس التربية الخاصة.

حفل أنشطة التوجيه

وفي مجال تربوي آخر، أكدت مديرة الشؤون التعليمية بمنطقة العاصمة، دلال الناهض، أهمية العمل الذي يقوم به التوجيه الفني للمواد الدراسية لإنجاح العام الدراسي في كل المراحل، مشيرة إلى أن جميع أطراف المنظومة التربوية تعمل بالتعاون والتنسيق فيما بينها، لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة.

وقالت الناهض خلال حضورها حفل ختام أنشطة التوجيه الفني للاجتماعيات، بمدرسة صقر الشبيب الابتدائية للبنات "نتوجه بالشكر إلى جميع المعلمين والمعلمات ورؤساء الأقسام الذين عملوا على تذليل الصعوبات لتعليم أبنائنا الطلبة، وكذلك الشكر موصول للموجهين والموجهات في تفعيل الأنشطة والفعاليات لما لها من أثر في المتعلمين، ولا ننسى دور الإدارات المدرسية لتوفير بيئة مريحة للطلاب والمعلمين أثناء الدراسة.

فهد الرمضان

back to top