إدارة جو بايدن تستطلع المتغيرات اللبنانية عن كثب

نشر في 25-05-2022
آخر تحديث 25-05-2022 | 00:02
عناصر أمن يغلقون ثغرة فُتحت في السور الذي يحيط بالبرلمان منذ 2020         (أ ف ب)
عناصر أمن يغلقون ثغرة فُتحت في السور الذي يحيط بالبرلمان منذ 2020 (أ ف ب)
تشهد العاصمة الأميركية، منذ أيام، تقاطراً لمسؤولين وشخصيات لبنانية، في خطوة قال مراقبون إنها قد تعني أن إدارة الرئيس جو بايدن تستطلع الأوضاع عن كثب بعد الانتخابات النيابية التي خسر فيها حزب الله الغالبية النيابية لمصلحة قوى المجتمع المدني وخصوم له.

والتقى وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، ​عبدالله بو حبيب​، في دار سكن السفارة اللبنانية في ​واشنطن​، بحضور القائم بأعمال السّفارة بالوكالة وائل هاشم، كبيرة المديرين في قسم الشّرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي، باربرا ليف، والقائمة بأعمال مساعد وزير الخارجيّة الأميركيّة لشؤون الشّرق الأدنى، يائيل لمبرت، ونائبها ايثان غولدريتش، ومسؤول مكتب ​لبنان​ والأردن في مجلس الأمن القومي، جينانشو جاين.

ودارت مواضيع البحث حول ​سياسة​ لبنان الخارجية، و​الانتخابات النيابية​ اللبنانية، والتقدّم المحقَّق في المفاوضات مع ​صندوق النقد الدولي​، والمشاريع المدعومة من ​البنك الدولي​ في لبنان، إضافة إلى المواضيع الإقليمية.

وتأتي زيارة بوحبيب، وهو يحمل الجنسية الاميركية، في حين يزور المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، واشنطن بدعوة رسمية يلتقي خلالها مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية لبحث الوضع في لبنان بعد الانتخابات. وقالت صحيفة الأخبار المقربة من حزب الله إن إبراهيم التقى في واشنطن رئيس «تيار المستقبل»، سعد الحريري، الموجود في العاصمة الأميركية في «زيارة عائلية».

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأول، بياناً عن الانتخابات البرلمانية رحّبت فيه بإجرائها، لكنّها لم تشر إلى نتيجة الانتخابات. وشدد المتحدث باسم «الخارجية» الأميركية، نيد برايس، على ضرورة تشكيل حكومة لبنانية «كفؤة وملتزمة بالعمل الصعب لإعادة بناء الثقة لدى اللبنانيين والأسرة الدولية».

في غضون ذلك، جددت السفيرة الفرنسية في لبنان، آن غريو، أمس، تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده للبنان، خاصة في ظل الظروف الراهنة. واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون غريو يرافقها المستشار السياسي بالسفارة جان هيلبرون، «حيث تم عرض العلاقات اللبنانية - الفرنسية وسبل تطويرها في المجالات كافة».

وتناول اللقاء «الأوضاع الداخلية ومرحلة ما بعد الانتخابات النيابية والاستحقاقات الدستورية المنتظرة»، إضافة إلى «المساعدات الفرنسية للبنان، والتي كان آخرها دفعة من أوتوبيسات للنقل المشترك تم تسلّمها أمس في مرفأ بيروت». وعرض الرئيس عون «موقفه من التطورات الداخلية والتحديات المنتظرة على أكثر من صعيد».

back to top