جلسة محايدة للبورصة والسيولة 52.6 مليون دينار

تردد في قرارات البيع والشراء على معظم الأسهم

نشر في 22-05-2022 | 13:52
آخر تحديث 22-05-2022 | 13:52
بورصة الكويت
بورصة الكويت
خسرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أولى تعاملاتها لهذا الأسبوع، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.33 في المئة أي 25.76 نقطة ليقفل على مستوى 7803.74 نقطة بسيولة متراجعة بشدة قياساً على المعدل السنوي والبالغ 68 مليون دينار حيث دارت حول 52.6 مليون دينار فقط تداولت 171.5 مليون سهم عبر 10844 صفقة، وتراجع كذلك عدد الأسهم المتداولة إلى أدنى مستوياته لهذا العام حيث كانت 124 سهما فقط ربح منها 44 سهما وخسر 66 سهما واستقر 14 سهما دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة قريبة كانت 0.37 في المئة أي 32.18 نقطة ليقفل على مستوى 8664.29 نقطة بسيولة متراجعة هي الأخرى إلى حدود 40.2 مليون دينار تداولت 76.6 مليون سهم، عبر 6589 صفقة، وارتفع 6 أسهم فقط مقابل تراجع 18 سهما بينما استقر سهمان فقط. وفقد مؤشر السوق الرئيسي نسبة اقل كانت 0.18 في المئة أي 11.05 نقطة ليقفل على مستوى 6030.23 نقطة بسيولة محدودة ومتراجعة الى ادنى مستوياتها لهذا العام عند 12.3 مليون دينار فقط تداولت 94.8 مليون سهم عبر 4255 صفقة، وتم تداول 98 سهما ارتفع منها 38 سهما وخسر 48 سهما واستقر 12 سهما دون تغير.

جلسة محايدة

وسجلت بداية تعاملات الأسبوع في بورصة الكويت ارتفاعا واضحا بمؤشرات السوق وبدعم من اسهم زين وأجيليتي ووطني وبيتك وكثير من أسهم السوق الأول ولكن بسيولة ضعيفة نوعا ما لم تتجاوز 10 ملايين دينار أول ربع ساعة من تعاملات السوق، ولم تستمر الإيجابية حيث بدأت ضغوط بيعية على سهم بيتك ادخلته المنطقة الحمراء سريعا ليتراجع السوق وتقل مبادرات الشراء ويميل السوق الى البيع ويخسر زين وأجيليتي إيجابيتهما، وهما اللذان حققا ارتفاعات كبيرة في بداية الجلسة، ويتراجع كذلك تدفق السيولة قياسا على معدلاتها لهذا الشهر قياسا مع ذات الفترة أو أول ساعة من الجلسة، ووسط تباين الأداء وميله الى المنطقة الحمراء استسلم الجميع الى الخسارة غير انها محدودة بعد تراجع اسهم بيتك وأهلي متحد وبرقان والبورصة وكابلات وعقارات الكويت مقابل ارتفاعات محدودة للوطني وصناعات والمباني واستثمارات وطنية، بينما ربحت اسهم جي اف اتش ووطنية عقارية وأهلي مقابل خسارة كبيرة لسهم الكويتية وبنسبة 8 في المئة وتراجع اسهم الصفاة وانجازات ومركز سلطان، لتنتهي الجلسة متراجعة ولكن بشكل محدود بانتظار افتتاح الأسواق العالمية واتجاهات أسعار النفط التي مازلت تدعم اقتصاديات الدول المصدرة للطاقة وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي.

خليجياً، تراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وفقدت نسب متقاربة نسبيا عدا مؤشر سوق البحرين الذي سخر نحو 0.8 في المئة بينما فقد البقية نسباً بين نصف وثلث نقطة مئوية، وكان مؤشر سوق قطر هو الوحيد المتلون باللون الأخضر وغاب مؤشرا سوقي الإمارات بسبب عطلتهما الأسبوعية يومي السبت والأحد.

علي العنزي

back to top