الكويت تستضيف «نحو شرق أوسط آمن»

المؤتمر ينطلق غداً تحت رعاية الوكالة العربية للملكية الفكرية

نشر في 20-05-2022
آخر تحديث 20-05-2022 | 00:00
رئيسة الوكالة المستشارة القانونية د. تهاني العبيدلي
رئيسة الوكالة المستشارة القانونية د. تهاني العبيدلي
تستضيف الكويت، غداً، المؤتمر الخليجي «نحو شرق أوسط آمن بتنمية مستدامة في ظل الجوائح والأزمات»، تحت رعاية الوكالة العربية للملكية الفكرية، وبرئاسة رئيسة الوكالة المستشارة القانونية د. تهاني العبيدلي.

ويتطرق المؤتمر إلى عدة موضوعات في سبيل المعالجة والمكافحة والتصدي من خلال محاور متخصصة لمتخصصين في القانون والعلاقات الدولية والاقتصاد والإدارة والاجتماع، وعلم النفس التربوي والابتكار والاختراع.

ويشارك في المؤتمر جامعة سليمان الدولية برئاسة أ. د مصعب الجمل، ورابطة الاجتماعيين الكويتية برئاسة عبدالله الرضوان، ورئيسة الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف الشيخة نوال الحمود، بحضور نخبة ممن يمثلون المؤسسات العامة والخاصة والمتخصصين والمهتمين بالعلم والتوعية المجتمعية في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على تداعيات الأزمات والجوائح التي تكبدتها الأوطان، والتي ألقت بآثارها السلبية على جميع مرافق الدولة، وأضرت بمصالح الدولة وأبنائها، ومحاربة الجرائم والظواهر السلبية بمجتمعاتنا بالمكافحة والتصدي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي الأمثل بتبادل الخبرات والتجارب.

كما يشمل المؤتمر توعية وتدريب المجتمعات البشرية على انتهاج أفضل الأساليب للوصول إلى التنمية المستدامة، ووضع توصيات من ذوي الاختصاص ورفعها للجهات المختصة، ويهدف إلى خلق شرق أوسط آمن بتنمية مستدامة على أيدي الشباب، وفقا للأهداف المحلية والدولية، ودعم المشاريع الوطنية المتوسطة والصغيرة وإبراز دورهم في التنمية الاقتصادية المجتمعية.

محاور المؤتمر

ويتصدى المؤتمر لعدة محاور متخصصة منها تداعيات وأثر الحروب والأزمات على دول المنطقة، وعلى استقرار الأسرة وأهمية علاج اضطراب ما بعد الصدمة «PTSD»، وضبط جودة المؤسسات، بالإضافة إلى الفساد المؤسسي وتداعياته السياسية، وتأثير جائحة كوفيد 19 وتحوراته على ذوي الإعاقة نفسيا وتربويا.

كما يتضمن محاور قضائية تشمل مخاصمة القضاء وأعضاء النيابة والتحقيقات، والمحكمة الإلكترونية، والتقاضي الإلكتروني، والتحكيم الدولي أو حقوق المخترعين، ودور المحامي في مكافحة الجرائم الإلكترونية، وكذلك محاور اقتصادية تتمثل في تداعيات الأزمات على الاقتصاد المحلي، وحماية أمن الوثائق الرسمية واليومية للوزارات والمصارف العربية من الاختراقات المحلية والدولية، والجانب التقني للاختراقات الالكترونية على وسائل التواصل الاجتماعية.

back to top