وكيل «الشؤون»: نقل تبعية الحضانات إلى «التربية».. قيد الدراسة

شمول الحضانات بأنظمة الميكنة في الوزارة لانجاز المعاملات

نشر في 27-01-2022 | 16:59
آخر تحديث 27-01-2022 | 16:59
جانب من حملة التطعيم
جانب من حملة التطعيم
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية اليوم الخميس حملة تطعيم الجرعة التنشيطية الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لعمالة وموظفي الحضانات المعنية بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال وكيل الوزارة عبدالعزيز شعيب في تصريح للصحفيين على هامش انطلاق حملة التطعيم إن هذه الحملة هي الثالثة وتستهدف منح 600 جرعة تنشيطية لعمالة وموظفي 36 حضانة، مشيداً بجهود أصحاب الحضانات وحرصهم الدائم على تطعيم عمالتهم وموظفيهم واهتمامهم بالجانبين التوعوي والصحي للأطفال.

وأضاف شعيب أن فرق التفتيش التابعة لإدارة الحضانات الخاصة بالوزارة تعمل على مدار الساعة لمتابعة أعمال الحضانات سواء عبر الرقابة المسبقة قبل الاشهار أو اللاحقة للتأكد من التزامها بالضوابط والاشتراطات المنظمة لعملها وتلافي أي مخالفات أو ملاحظات يتم تحريها.

وأفاد بأن فريق الاشتراطات الصحية التابع لمجلس الوزراء يراقب عن كثب أعمال الحضانات للوقوف على مدى الالتزام بالاحترازات الصحية لمنع انتشار الوباء لاسيما بين الأطفال الذين «نضعهم نصب أعيننا».

تبعية الحضانات

وعن نقل تبعية حضانات الأطفال من وزارة الشؤون إلى وزارة التربية، أفاد شعيب بأن الحضانات لا تزال تحت اشراف «الشؤون»، لافتاً إلى أن هناك بعض المقترحات والتوصيات بنقل تبعيتها إلى «التربية» غير أنها ما تزال قيد الدراسة والبحث من الجوانب كافة.

وذكر أنه من السابق لأوانه الحديث عن قرار النقل إلى حين توفير المتطلبات اللازمة لاتمام الأمر والتي ستحددها الوزارتين غير أنه إلى حين ذلك تظل وزارة الشؤون المنوطة بكل ما يخص ويعنى بالحضانات.

من جهة أخرى، أكد شعيب أنه من منطلق الحرص على التوسع باستخدام الأنظمة الآلية بما يتيح انجاز المعاملات دون تكبد عناء مراجعة مرافق وزارة الشؤون تم شمول الحضانات بأنظمة الميكنة.

وقال إن هناك خطة استراتيجية كاملة للنهوض بهذا القطاع الحيوي ومنها الربط الآلي بين الحضانات والجهات الحكومية ذات العلاقة مثل هيئتي المعلومات المدنية والقوى العاملة إضافة إلى بلدية الكويت ووزارة الصحة وقوة الإطفاء للتأكد من سلامة الاشتراطات الفنية والقانوينة الخاصة بالعمالة الوافدة لضمان سهولة الترخيص والتجديد.

back to top