سمو الرئيس... هل ما زلت مرتاحاً؟

نشر في 07-12-2021
آخر تحديث 07-12-2021 | 00:10
 قيس الأسطى كلنا يذكر الارتياح الذي أبداه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بعد الجلسة الافتتاحية للمجلس الحالي في ديسمبر من العام الماضي، طبعاً لن نعود لأحداث الجلسة، ولن نوجه الأسئلة بخصوصها لأن الشباب في مكتب المجلس ما راح يردون، خصوصاً أن الأجواء أجواء تسوية، والشباب يعولون عليها لتصفير العداد، وانسوا اللي فات "احنا عيال النهرده".

نعود إلى سمو رئيس مجلس الوزراء لنسأله: هل ما زلت مرتاحاً يا سمو الرئيس؟!

سمو الرئيس: المنتخب الكويتي لم يتأهل إلى كأس العرب مع ستة منتخبات لم نتصور أننا سنوضع معها في القائمة نفسها مع احترامنا الشديد لها.

سمو الرئيس: كل المؤسسات الدولية المهتمة بشؤون التعليم تتحدث عن تراجع خطير في مستوى التعليم، وخبرتي المتواضعة في هذا المجال كوني قد أمضيت ربع قرن في العمل في إحدى المؤسسات التعليمية تجعلني قادراً على القول إن الموضوع أسوأ كثيراً مما تتصور.

سمو الرئيس: حكومتك لم تستطع أن تنفذ رغبة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، قي صرف مكافأة الصفوف الأمامية لأن مسؤولين يتبعون سموكم بشكل مباشر وغير المباشر قد أدلوا ببيانات مبالغ فيها تجاه أعداد المشمولين بالمكافأة!

سموك: أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة تأذوا كثيراً من طريقة لجنة كورونا بإغلاق مرافقهم، سواء كانت مطاعم أو مقاهي أو نوادي صحية أو ما شابه.

سموك: حال الطرق قد تكون مناسبة في بعض الطرق التي تسلكها، لكن هناك طرق أخرى تحسسك أنك في بلد متخلف جداً، وحسب ما أذكر أن شاباً صغيراً لم يتجاوز العشرين عاماً قد فقد حياته لأن منهولاً قد دخل عليه في سيارته وأصابه إصابة مباشرة أدت إلى مصرعه.

سموك: ما زال المدان بسرقة التأمينات وغيره ممن سرقوا أموالاً عامة يتبخترون في شوارع أجمل المدن الأوروبية، وحتى هذه اللحظة لا نعرف ما الآلية المتبعة لإرجاعهم إلى البلد وإيداعهم السجون؟!

سموك: هل تتابع العنف المنتشر في الشوارع؟ وهل تعلم أن العنف ضد النساء قد وصل إلى مرحلة خطيرة جداً جداً جداً؟

سموك: الآهات كبيرة والمشاكل كثيرة، ولكن حتى نكون موضوعيين هناك جيش أبيض متمثل بأطباء وممرضين ومسعفين وفنيي أشعة وبعض قطاعات الداخلية يجب أن نرفع لهم القبعة، ونقبلهم على جباههم، وبالمناسبة حتى هؤلاء لم تقوموا بصرف مكافأتهم حتى هذه اللحظة، فهل ما زلت مرتاحاً سمو الرئيس؟!

وهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.

● قيس الأسطى

back to top