«المنتدى الخليجي» يوصي بتشكيل فرق للتعامل مع الأزمات الطارئة

نشر في 30-11-2021
آخر تحديث 30-11-2021 | 00:00
وكيل المعهد العربي للتخطيط د. وليد عبد مولاه
وكيل المعهد العربي للتخطيط د. وليد عبد مولاه
أوصى المنتدى الخليجي الافتراضي، أمس الأول، بضرورة نشر التوعية وتحمل المسؤولية واحترام القوانين، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على تشكيل فرق من جميع التخصصات للتعامل مع الأزمات الطارئة.

جاء ذلك خلال ختام المنتدى، الذي انطلق في نسخته الثانية، بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام بعنوان "الأبعاد السياسية والاجتماعية والنفسية للجائحة... تأثيرات... تصورات... نظرة مستقبلية".

وأكد وكيل المعهد العربي للتخطيط د. وليد عبد مولاه، في كلمة له نيابة عن المدير العام للمعهد د. بدر مال الله في المنتدى، أهمية معالجة التداعيات الاقتصادية لجائحة "كورونا"، وسبل مواجهتها والأدوار المنوطة للجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني خلال الأزمة.

وأشار عبد مولاه إلى أن الجائحة أسفرت عن آثار اقتصادية غير مسبوقة تمثلت في تعطل الإنتاج والسفر والتجارة العالمية وتراجع أسعار النفط مقابل ارتفاع أسعار الغذاء والدواء، مما أدى الى تسجيل اعلى معدلات انكماش اقتصادي عالمي منذ عقود.

وتابع أن هذه التداعيات الاقتصادية رافقتها آثار اجتماعية وأسرية نتيجة الحجر المنزلي، مما يتطلب الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لها.

ومن جانبه، لفت مدرب وخبير في الموارد البشرية والعلاقات الاسرية د. شافع النيادي، إلى الأبعاد المتوقعة للجائحة وتأثيرها على الاسرة، مؤكدا أهمية اتخاذ التدابير الوقائية والتوعوية ودحض الاشاعات.

وبدوره، تطرق أستاذ علم الاجتماع عميد كلية الآداب سابقا- جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية د. إسماعيل كتبخانة إلى الحالات النفسية التي ظهرت بسبب الاغلاق والجلوس في المنزل وفقد العمل وأهمية متابعتها وعلاجها، مشددا على الاهتمام بعملية التعليم عن بُعد وطرق التكيف معها، والاستعداد الجدي لمواجهة أزمة "كوفيد 19" أو غيرها من الأزمات.

أما الأستاذة المشاركة بقسم التاريخ والآثار في جامعة الامارات العربية المتحدة د. فاطمة الصايغ فأوضحت أن المرأة أثبتت أنها الشريك الاقوى في مواجهة ظروف الحياة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي فرضتها جائحة "كورونا".

وأردفت الصايغ أن المرأة أثبتت أنها ليست فقط طبيب الأسرة بل هي عنصر مهم في الخطوط الأمامية، وفي المستشفيات والمؤسسات الصحية.

back to top