رئيس «التعليم العسكري» يدعو إلى تحديث المناهج العسكرية لمواجهة التهديدات الحالية

نشر في 28-11-2021 | 16:00
آخر تحديث 28-11-2021 | 16:00
اللواء الركن فهد الطريجي
اللواء الركن فهد الطريجي
دعا رئيس هيئة التعليم العسكري بوزارة الدفاع اللواء الركن فهد الطريجي اليوم الأحد إلى تحديث المناهج وإجراءات التدريب العسكري لمواجهة أشكال متنوعة من التهديدات الحالية والمستقبلية بالمنطقة.

وقال الطريجي لـ «كونا» على هامش مشاركته بأعمال الندوة «25» لرؤساء هيئات التدريب في الجيوش العربية أن الندوة تتضمن مواضيع عدة من أهمها اعتماد المناهج التي تتعلق بالأمور الطبية والإسعاف الميداني إلى جانب ما يستجد من أعمال وتبادل الخبرات والاستفادة من الاجراءات التي تقوم بها بعض جيوش المنطقة.

وأضاف في هذا الإطار أن عدداً من الدول العربية تخوض جيوشها عمليات عسكرية، موضحاً أن التقنيات والتكتيكات والاجراءات أمست تتغير باستمرار «وهذا الأمر يتطلب تحديث المناهج واجراءات التدريب حتى تتوافق وتتناسب مع أشكال المهددات الحالية والمستقبلية».

وأضاف أن «مشاركتنا في ندوة رؤساء هيئات التدريب تجعلنا نستفيد من إعداد الكراسات الحديثة حيث أننا نقوم بأخذ المنتج الجديد الخاص في الإسناد الطبي وعمليات الإسعافات الميدانية والتعامل معها بما يتناسب مع تنظيمنا العسكري والعمليات التي نقوم بها».

وعن شكل التعاون الكويتي في هذا الشأن، قال الطريجي «نتعاون مع غالبية الدول العربية ولدينا اتفاقيات تعاون في مجال التدريب في شتى المجالات منها التعاون في المجال الطبي»، مشيراً إلى تعاون ثنائي وجماعي لهيئة الخدمات الطبية في الجيش الكويتي مع دول عدة.

وأوضح أن التعاون مع جميع الدول العربية «مستمر وليس وليد اللحظة»، مبيناً أن فعاليات اليوم لا تتعلق بآلية التعاون مع الدول العربية ولكن تعتبر إضافة جديدة في تحديث الكراسات التي تتعلق بالمنظومة الطبية.

من جهته، قال رئيس قطاع الشؤون العربية بجامعة الدول العربية خليل الذوادي أن من الأهداف الأساسية لندوات هيئات التدريب هو «إعداد دراسة موحدة تساهم في رفع الكفاءة العسكرية لأفراد القوات المسلحة ودارسي الكليات العسكرية وتمكينهم من تطوير مهاراتهم والتعامل بشكل جيد مع مختلف الظروف».

وأضاف في كلمة أمام الندوة «25» أن الدراسة ستساهم كذلك في رفع قدرات القادة المسؤولين عن التدريب للبحث وتطوير الأساليب في جميع المجالات لتوحيد العقائد العسكرية بالدول العربية وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على أفراد القوات المسلحة من خلال غرس روح الفريق بين أفراد الوحدات العسكرية للعمل بشكل منسجم ومتكامل.

وأوضح أن مشاركة رؤساء هيئات التدريب بالدول العربية في الندوة هي دليل على العزم الدؤوب لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والخبرات فى مختلف المجالات والأنشطة العسكرية.

وتتركز أعمال الندوة التي تستمر خمسة أيام على بحث مواكبة منظومة التدريب الطبي الميداني لمتطلبات الاسناد الطبي للعمليات المشتركة.

back to top