«حماة التراث» يستعرض أشكالاً متنوعة من الإرث الفلسطيني

رامي طهبوب: المعرض يعزز صمود اللاجئين في المخيمات

نشر في 19-10-2021
آخر تحديث 19-10-2021 | 00:07
أقام مركز التراث الفلسطيني معرضه الـ54 للتراث الفلسطيني، تحت شعار "حماة التراث"، وسط حضور ورعاية سفير فلسطين بالكويت رامي طهبوب، والذي يستمر حتى 21 الجاري في دار الفنون بالكويت، ويستقبل الجمهور من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، ويشتمل المعرض على ركن المأكولات الشعبية الفلسطينية، وأيضا على المطرزات الجميلة والمنتجات الخزفية والبراويز والأثواب وغيرها من المنتجات.

وبعد جولته، وصف طهبوب المعرض بالمميز، وبأنه اعتاد سنويا أن يحضر المعرض بوجود سهام أبوغزالة، رحمها الله، التي بذلت مجهودا في إطلاق المعرض قبل أكثر من 40 عاما، وبات عادة سنوية، مضيفا: "تشرفت خلال وجودي في الكويت بأن أكون شريكها دائما في افتتاح هذا المعرض، وجميع الأخوات القائمات الآن حرصن على أن يكون المعرض في موعده، وتشرفت بأن أكون في افتتاح المعرض حتى نستمر في هذه المسيرة وتحقيق أهداف هذا المعرض التي قامت بها السيدتان سهام أبو غزالة وسهام الدباغ، رحمهما الله، بأن يستمر هذا المعرض من أجل تعزيز صمود أخواتنا في مخيمات اللجوء بالأردن التي يقمن بعمل منتوجات التراث الفلسطيني".

وتابع: "يأتي هذا المعرض أيضا في ظل احتفال أو إحياء دولة فلسطين ليوم التراث الفلسطيني الذي كان قبل أسبوع، وهذا من أجل تعزيز الهوية الفلسطينية والإبقاء على التراث الفلسطيني الذي تتوارثه الأجيال الفلسطينية، وهو أحد أهم هويات الشعب الفلسطيني في رسالته الحضرية إلى العالم".

بدورها، توجهت فاتن أبوغزالة بالشكر إلى دار الفنون على احتضانها الفعالية، وقالت: "أنا إحدى المتطوعات في هذا المعرض، مركز التراث الفلسطيني هو القائم على المعرض، وهي جمعية غير ربحية والمقر الرئيسي لها في عمان بالأردن، وهدفها تمكين المرأة في المخيمات من العيش بحياة كريمة من خلال تعليمها، والحفاظ على التراث الفلسطيني الذي يتضمن التطريز على الأثواب، وكان الرداء اليومي، ولما حدث الاحتلال هجروا من قراهم ومحيطهم الجميل في 1948 إلى مخيمات صعب الحياة فيها، والتطريز بدأ في الاندثار، ونحن أحببنا أن نحييه ونحميه من الاندثار".

ولفتت إلى أن كل منطقة في فلسطين تتميز بأشكال من التطريز تختلف عن الأخرى، مؤكدة أن الهدف الأساسي للمشروع هو الحفاظ على التراث الفلسطيني، وزرع المحبة والشغف في التراث بالجيل الحالي. وعن سبب تسمية المعرض "حماة التراث" أوضحت أن "سبب التسمية هو لحماية تراثنا، ولأن أحد المؤسسين، سهام أبوغزالة، رحمها الله، توفيت حديثا، وزرعت في الفريق حب التراث، ونحن أحببنا أن نكرمها ونكرم المؤسسين الآخرين ونحيي التراث".

● فضة المعيلي

back to top