منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية : الصين قادرة على امتصاص الصدمة

نشر في 23-09-2021
آخر تحديث 23-09-2021 | 00:00
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
اعتبرت كبيرة خبراء الاقتصاد في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، لورانس بون، أن الصين قادرة على "تخفيف الصدمة" المرتبطة بإيفرغراند، أكبر مطور عقاري صيني المهدد بالإفلاس، ويثير مخاوف من اضطرابات في الاقتصاد الصيني حتى العالمي.

وقالت بون، خلال مؤتمر صحافي، حول التوقعات الاقتصادية العالمية للمنظمة الدولية لعامي 2021 و2022 "نظن أن السلطات الصينية لديها قدرات مالية وفي الموازنة لتخفيف الصدمة".

وشركة إيفرغراند أكبر مطور عقاري في الصين من حيث الإيرادات، مثقلة بالديون وقد تفلس.

بدأ البعض هذا الأسبوع في التلويح بشبح "ليمان صيني"، في إشارة إلى انهيار البنك الأميركي في 2008 أثناء أزمة "الرهن العقاري"، والصدمة التي أعقبت على النظام المالي العالمي.

وقالت بون بشأن مخاطر حصول ارتدادات على الخارج "علينا دراسة المجال الحقيقي (الاستهلاك والنمو... إلخ) والمجال المالي".

وتابعت قائلة "في المجال الحقيقي عندما ينخفض الطلب الصيني قد يكون هناك تأثير"، حيث تمثل الصين محرك نمو عالمي، مع زيادة متوقعة لإجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8.5 في المئة هذا العام، وفقًا لتوقعات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

وقدرت المنظمة خصوصا أن تراجعا للطلب الصيني بنسبة 2 في المئة مدة عامين، وهو ما لم يحدث حاليًا، قد يكون له تأثير على خفض النشاط الاقتصادي العالمي بنسبة 0.5 في المئة.

ويعد قطاع العقارات محركاً رئيسياً لاقتصاد الصين. ويمثل نحو ربع إجمالي الناتج الداخلي للبلاد، وكان له دور فعال في التعافي بعد الجائحة.

back to top