باسل الصباح لـ الجريدة.: أمامنا تحديات

• أبرزها عودة دوام طلبة المدارس والتحورات المستقبلية لـ «كورونا»
• الوافدون المطعمون داخل الكويت يمكنهم المغادرة والعودة بسهولة حتى من الدول عالية الخطورة وفق الاشتراطات الصحية
• السماح بدخول من تلقوا اللقاح خارج البلاد بشرط اعتماد شهاداتهم إلكترونياً
• الوضع الوبائي في العالم غير مستقر والفيروس منتشر في شتى أرجائه
• «الصحة العالمية» منبهرة بأدائنا في التعامل مع الوباء
• مسحاتنا اليومية تتجاوز 16 ألفاً بمعدل يفوق دولاً كبيرة

نشر في 04-08-2021
آخر تحديث 04-08-2021 | 00:10
وزيرالصحة الشيخ د. باسل الصباح
وزيرالصحة الشيخ د. باسل الصباح
وسط مؤشرات تبعث على التفاؤل بعودة الحياة الطبيعية، في ظل انخفاض أعداد المصابين بـ "كورونا"، ونزلاء المستشفيات وغرف العناية المركزة وتصاعد وتيرة التطعيم بمعدلات جيدة، بفضل جهود حثيثة مضنية قامت بها وزارة الصحة، لتفرض على الكويت سياجاً حصيناً من الاحترازات حرصاً على صحة أبنائها ومقيميها، متحملة شتى أنواع الانتقادات، كشف الوزير الشيخ د. باسل الصباح أن أمام منظومتنا الصحية جملة من التحديات في المرحلة المقبلة.

وقال الصباح، في تصريح لـ "الجريدة"، وضع فيه النقاط على الحروف، إن أبرز هذه التحديات عودة دوام الطلبة إلى المدارس، فضلاً عما قد يأتي به المستقبل من متحورات مستجدة للفيروس.

وعن وافدي الدول "عالية الخطورة"، أكد أنه يمكنهم مغادرة الكويت والعودة إليها بكل سهولة، وفق الاشتراطات الصحية، ومنها أن يكون كل منهم قد تلقى جرعتين من لقاح معتمد داخل الكويت، أما من تلقوا تطعيمات خارجها فيجب أن تعتمد شهاداتهم إلكترونياً عن طريق موقع وزارة الصحة الالكتروني خلال 5 أيام عمل، ومن ثم يدخلون البلاد بلا صعوبات.

وأوضح وزير الصحة أن الوضع الوبائي الحالي في العالم غير مستقر، والفيروس منتشر في شتى أرجائه، مؤكداً أن منظمة الصحة العالمية منبهرة من أداء الكويت في التعامل مع الوباء، لاسيما بكثرة الفحوصات التي تصل إلى 16 ألف مسحة يومياً، في حين أن هناك دولاً كبيرة لا تتخطى حاجز الـ 20 ألفاً.

وشدد مجدداً على ضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية للوقاية من هذا الفيروس وتحوراته، وأهمها تلقي التطعيم والتباعد وتجنب التجمعات غير الآمنة، داعياً الله تعالى أن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية ويحمي وطننا الغالي الكويت من كل سوء.

back to top