الله بالنور: أبشر... و... إن شاء الله

نشر في 06-05-2021
آخر تحديث 06-05-2021 | 00:20
 د. ناجي سعود الزيد لدينا على الأقل 800 قاضٍ كويتي...

ثمانية منهم أحيلوا للنيابة العامة للتحقيق معهم، وتم رفع الحصانة عنهم، وأحيلوا لمحكمة الجنايات.

لم آتِ بجديد، ولم أتعرض للقضاء، ولا لكرامة القضاة، لا من قريب أو بعيد...

كل ذلك له علاقة بسجين إيراني الجنسية يُدعى فؤاد صالحي، أو بما يسمى مجازاً قضية "شاليه بنيدر".

وفقاً للتحريات، التي نشرتها بعض الصحف، هناك رسائل متبادلة برزت من ملفات جهات التحقيق، ومن ضمنها أن المسجون صالحي، الذي تربطه صداقة مع أحد القضاة، كتب رسالة إليه تقول: "باجر الحكم... لا تنسى"!

هذا ما أوردته بعض الصحف...

ومادامت القضية قيد التحويل من قبل النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، التي ستبدأ أولى جلساتها الثلاثاء 18 مايو، فإن التعليق عليها يقع ضمن المحظورات مما يتردد على مسامعنا عن عدم المساس بالقضاء ونزاهته.

كل هذا لا يمنع من طرح سؤال قد يبدو نظرياً في هذه المرحلة، ولكن احتمال طرحه وارد...

السؤال هو: إذا ما تم تجريم أي قاضٍ من هؤلاء القضاة، هل يجوز إعادة النظر في الأحكام التي صدرت بالسنوات الأخيرة على يد ذلك القاضي، سواء كانت براءة أو إدانة؟!

لأن ما كشف القضية برمتها هو تفريغ هاتف المسجون فؤاد صالحي، وبه رسالة واضحة وتوصية فحواها: "باجر الحكم... لا تنسى"، وبها إيحاء بالتدخل في حُكم قضائي!

فهل هناك جواب يا ترى على ذلك السؤال من خبراء القانون في الكويت؟

نأمل ذلك.

د. ناجي سعود الزيد

back to top