الله بالنور: وتاليتها

نشر في 19-04-2021
آخر تحديث 19-04-2021 | 00:19
 د. ناجي سعود الزيد هل كان الوزير عبدالله الرومي يعيش حلماً بأنه سيستطيع التوفيق بين شراسة بعض النواب وبراءة الحمل الحكومي الوديع برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد؟!

قبول عبدالله الرومي للوزارة كان بدافع النية السليمة لا أكثر ولا أقل، ولم يكن راغباً في المنصب، بل هو "ضحية بيت العز"، على أمل أن يكون مفتاحاً للحفاظ على الاستقرار، حتى وإن كان يعلم مسبقاً أن أي استقرار في ظل الظروف الحالية ليس إلا حلاً مؤقتاً، ولن تجدي معه المفاوضات والوساطات أو حتى الترضيات.

ما معناه: "لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم"، وأيضاً بأن المعارضة الشرسة باقية على ما هي عليه، وأن وداعة ورِقّةْ وطيبة الحكومة مستمرة أيضاً...

ملخص الوضع كالتالي:

نظراً لضعف الحكومة استجرأ النواب عليها، وكلا الطرفين مصرّ على المضي في نفس الطريق، ولا مجال للصلح ولا مجال لتطبيع العلاقة بين الطرفين، وخير لنا أن نبقى بلا مجلس وبلا حكومة، فالطرفان في وادٍ ومصالح الوطن والمواطنين في وادٍ آخر.

فلتذهب الحكومة...

وليذهب المجلس...

و"يا باب يجيك منه ريح، سدّه واستريح".

د. ناجي سعود الزيد

back to top