شركة البترول الوطنية الكويتية: 7.54 مليارات دينار إجمالي الإيرادات في 2019 - 2020

نشر في 14-04-2021
آخر تحديث 14-04-2021 | 00:00
الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر
الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر
ذكر البدر أن «البترول الوطنية» نجحت أيضا في تدشين وحدات مهمة في مصفاة ميناء عبدالله ضمن المشروع مثل وحدة إنتاج الديزل (216)، التي ستنتج ديزل بمحتوى كبريتي منخفض جدا ومتوافق مع الاشتراطات العالمية.
قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، وليد البدر، إن إجمالي إيرادات الشركة في العام المالي (2019/ 2020) بلغت نحو 7.54 مليارات دينار (نحو 24.8 مليار دولار) في حين بلغت المبيعات 6.88 مليارات دينار (نحو 22.7 مليار دولار).

وأضاف البدر، في كلمته بالتقرير السنوي للشركة عن العام المالي (2019/ 2020) الصادر أمس بعنوان "مواجهة التحديات" أن الشركة نجحت في تشغيل وحدات مشروع الوقود البيئي في مصفاة ميناء الأحمدي وبدء الإنتاج بكامل طاقتها.

وأشار إلى اقتراب حزمتي مصفاة ميناء عبدالله من الانتهاء، بعد أن وصلت نسبة التنفيذ في الحزمة الأولى إلى 98.11 بالمئة ونسبة الإنجاز في الحزمة الثانية بلغت 99.83 بحلول نهاية العام المالي (2019/ 2020).

وذكر أن الشركة نجحت أيضا في تدشين وحدات مهمة في مصفاة ميناء عبدالله ضمن المشروع مثل وحدة إنتاج الديزل (216)، التي ستنتج ديزل بمحتوى كبريتي منخفض جدا متوافق مع الاشتراطات العالمية.

وقال: "بذلك تبدأ مرحلة جديدة أمامنا جميعا لإدارة وتشغيل جميع وحدات هذا المشروع الحيوي الضخم الذي ننتظر أن يحقق فوائد على عدة مستويات، أهمها رفع قدراتنا التحويلية وزيادة القيمة المضافة للثروة الكويتية وتعزيز هامش الربح، إضافة إلى إنتاج مواد نظيفة قليلة الأثر السلبي على البيئة".

ولفت إلى أن هذه المرحلة سترفع من قدرات الشركة التنافسية، بما يسمح لها بدخول أسواق جديدة، مشيرا إلى المضي في تنفيذ مشروع خط الغاز الخامس "وهو مشروع حيوي آخر للنهوض بصناعة النفط الكويتية وإمداد الأسواق المحلية والعالمية بالطاقة النظيفة".

وتابع: "مما يؤسف له أن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد بدء بالتزامن مع فترة التحضير للاحتفال بتدشين وحدات المشروع في مصفاة ميناء الأحمدي، مما اضطرنا إلى تأجيله إلى وقت لاحق".

وأضاف أنه رغم خطورة هذا الفيروس وضرورة الالتزام بقواعد صحية صارمة لمنع انتشاره، إلا أن أعمال الشركة التشغيلية استمرت كما هو مخطط لها لضمان تلبية كل احتياجات السوقين المحلي والعالمي من الإمدادات النفطية.

وبيّن أن هذا الوباء ظهر في وقت كانت الأسواق النفطية العالمية تمرّ بفترة من التقلبات وعدم اليقين، الأمر الذي فاقم الوضع، وأدى إلى "تراجع أسعار النفط بشكل حاد ووصولها إلى مستويات منخفضة جدا على نحو يهدد استقرار صناعة النفط لفترة طويلة".

وأفاد بأن انخفاض أسعار النفط يعرّض القطاع النفطي والاقتصاد لمخاطر لا حصر لها تتطلب اتخاذ إجراءات لم يسبق أن شهدناها للحد من الإنفاق غير الضروري "لذا علينا تغيير ترتيب أولوياتنا ووضع أسس جديدة لأعمالنا وممارساتنا في كل الأقسام وعلى كل المستويات".

وذكر أن "البترول الوطنية" حققت معدل تكرير بلغ 619 ألف برميل يوميا، وهو أقل من العام الماضي، بسبب توقّف بعض الوحدات الإنتاجية لتشغيل الوحدات الجديدة التابعة لمشروع الوقود البيئي، في حين بلغ معدل لقيم الغاز 1682 مليون قدم مكعبة في اليوم.

back to top